صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
أي درجة صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار سؤال شائع بين المسلمين عندما يقترب شهر رمضان المبارك، تنتشر الأحاديث النبوية والآيات القرآنية المتعلقة بالصيام وشهر رمضان المبارك بين المسلمين على نطاق واسع، ويحدث ذلك في كثير من الأحيان دون النظر إلى صحة الحديث المتداول يتأكد. درجة صدقها وفي هذا المقال سنعمل على توضيح مرتبة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من كما سنبين حكم تداول ورواية الأحاديث الموضوعة، وسنذكر بعض الأحاديث الضعيفة التي وردت في فضل شهر رمضان.
صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
الذي – التي حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، ولا يجوز الحجة بالتوبةوقد ورد هذا الحديث عن سلمان أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خطب المسلمين خطبة طويلة فقال فيها: “وهو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار. ومن خفف عنه غفر الله له وأعتقه من النار.“وهذا الحديث ورد في كتاب صحيح الجامع للشيخ الألباني حديث ضعيف، كما جاء في كتاب السلسلة الضعيفة أنه حديث مسيء، كما قال البخاري” وقال إن هذا حديث لا يحتج به، وكل من قال: الإمام أحمد ويحيى بن معيوهذا الحديث ليس بشيء، ولذلك فإن هذا الحديث ضعيف ومرفوض بإجماع مشايخ الإسلام وعلمائه.[1]
دليل ضعف حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
بعد ذكر لا صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار وسنستمر في بيان الأدلة على ذلك، وعندما نتعمق في معنى الحديث نجد بعض المعاني التي تتعارض مع المقاصد والمقاصد الإسلامية، وكذلك ما جاء في فضل شهر رمضان المبارك. شهر رمضان بأكمله هو شهر المغفرة والرحمة والحرية. من النارلا توجد أيام محددة للنعمة والحرية من النار دون غيرها من الأيام، كما أن هناك انقطاعا في رواية هذا الحديث، وهو حديث مروي عن سلمان الفارسي، وقال سعيد بن المسيب إنه لم يوافقه سلمان آل فعل. لم يذكر. -الفارسي رضي الله عنه. والخطبة الواردة المتضمنة لهذا الحديث تحتوي أيضًا على ألفاظ مخالفة لأصل العبادة الإسلامية، وذلك في قوله: «من أتاها بصفة الخير فهو كواحد». من أدى فريضة “، والصلاة المفروضة والتطوع تختلف في الدين الإسلامي من حيث الأجر والأحكام والتشريعات. ضمن سلسلة الأحاديث الضعيفة.[2]
حكم رواية الحديث الموضوع
بعد أن تبين أنه ليس كذلك صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار وسنستمر في بيان حكم رواية ونشر الأحاديث الضعيفة والموضوعة، لأن تداول الأحاديث الموضوعة والمسيئة من الأمور المحرمة في الإسلام والتي تؤدي بصاحبها إلى النار. وقد جاء ذلك في حديث رسول الله. صلى الله عليه وسلم – في قوله: “مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا, فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ“[3]ولا يجوز تداول هذه الأحاديث شرعا إلا في حالة واحدة، وهي أن يحاول الإنسان برواية حديث ضعيف أو مسيء تحذير الناس وإعلامهم بضعف الحديث وعدم بطلان تداوله. ذلك فيما بينهم. ، والله أعلم.[4]
بعض الأحاديث الموضوعة عن شهر رمضان
بعد الحديث عن أنه خطأ حديث أوله الرحمة وسيلتها المغفرة وآخرها النجاة من النار سنستمر في شرح بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة قبل توزيع أي حديث نبوي شريف، من واجب المسلم التأكد من صحة هذا الحديث، لمنع توزيع وتداول الأحاديث الضعيفة والمسيئة ومشايخ الإسلام المفصلة وحددوا الأحاديث الضعيفة والموضوعة والأحاديث الصحيحة، وجعلوها في كتب ومجلدات كثيرة، ومن الأحاديث الضعيفة المنتشرة على نطاق واسع بين المسلمين والمتعلقة بشهر رمضان، نسمي:[5]
- حديث: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان».
- حديث: «من أفطر يومًا من رمضان بغير إذن الله لم يقض عنه صيام الدهر وإن صامه».
- حديث: «نوم الصائم عبادة، وصيامه حمد، وعمله مضاعف، ودعاؤه مستجابة، ومغفرة ذنبه».
- حديث: “”أسرعوا تصحوا””
وإذا تعمقنا في معاني هذه الأحاديث ومقاصدها نجد ما يخالف الشريعة الإسلامية ولا يتفق مع مبادئ المنطق والعقل. ولم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتكلم عن الهوى، ولا يتكلم بكلام يخالف العقل والمنطق.
وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الموصوف صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من الناروبين الأدلة التي تدل على ضعف هذا الحديث وعدم ثباته. كما بين حكم تداول الأحاديث الموضوعة، وذكر بعض الأحاديث المتعلقة برمضان والتي لا يصح روايتها عن رسول الله. صل عليه وسلم.