صرافات لتحويل العملات الرقمية إلى أموال نقدية.. وأماكن تواجدها في الدول العربية

باتت العملات الرقمية والمشفرة من الظواهر الاقتصادية البارزة في العصر الحديث، حيث شهدت انتشارًا واسعًا واستخدامًا متزايدًا في العديد من الدول العربية.

صرفات العملات الرقمية

دفع هذا التوسع العديد من الحكومات إلى السماح بالتعامل مع منصات صرافة متخصصة لتداول العملات الرقمية، سواء بالبيع أو الشراء مقابل العملات التقليدية أو الرقمية الأخرى.

تتيح منصات صرافة العملات الرقمية للمستخدمين مجموعة من الخدمات، منها:

شراء العملات الرقمية باستخدام العملات التقليدية.

تداول العملات الرقمية المختلفة مع بعضها البعض.

بيع العملات الرقمية مقابل العملات المحلية.

تعد هذه المنصات، مثل Bitcoin وEthereum وRipple، بوابات رئيسية لتداول الأصول الرقمية، وتفرض رسومًا مقابل عمليات التبديل بين العملات الرقمية والنقدية.

أماكن انتشار صرافات العملات الرقمية في العالم العربي

الإمارات العربية المتحدة

دبي وأبوظبي تقودان المنطقة بفضل سياسات الحكومة الداعمة للاقتصاد الرقمي.

منصات مثل Rain وBitOasis تقدم خدمات تداول متطورة.مركز دبي للسلع المتعددة (DMCC) يوفر تراخيص للشركات العاملة في مجال البلوكتشين والعملات المشفرة.

البحرين

من أوائل الدول العربية التي أصدرت لوائح لتنظيم العملات الرقمية.

منصة Rain، المعتمدة من مصرف البحرين المركزي، تعد من أبرز المنصات.

السعودية

تتخذ المملكة نهجًا حذرًا تجاه العملات الرقمية، مع اهتمام متزايد بالتكنولوجيا المرتبطة بها.

منصة BitOasis تحظى بشعبية بين المستخدمين، بينما يعمل البنك المركزي السعودي على دراسة العملات الرقمية الحكومية.

مصر

لا تعترف مصر رسميًا بتداول العملات الرقمية، مما يدفع المستخدمين إلى اللجوء لمنصات دولية مثل Binance وCoinbase.

الحكومة المصرية بدأت بالاهتمام بتقنية البلوكتشين لتطوير قطاعات مختلفة.

الأردن

تمنع الحكومة الأردنية استخدام العملات الرقمية كوسيلة دفع لكنها تسمح بتداولها كأصول استثمارية.

يعتمد المستخدمون على منصات دولية مثل Binance وKraken.

المغرب

لا تعترف العملات الرقمية كوسيلة دفع، ولكن استخدامها ينمو بشكل غير رسمي عبر منصات دولية.

لبنان

رغم الأزمات الاقتصادية، ازداد استخدام العملات الرقمية، حيث يعتمد اللبنانيون بشكل كبير على منصات مثل Binance وCoinbase.