ضربات أمريكية على مواقع حوثية ساحلية غربي اليمن
هزت محافظة الحديدة، غربي اليمن، فجر الأربعاء، دوي انفجارات عنيفة وذلك إثر ضربات جديدة نفذتها مقاتلات وبوارج أمريكية على مواقع ساحلية لمليشيات الحوثي.
وقالت مصادر محلية وإعلامية لـ”العين الإخبارية”، إن انفجارات عنيفة سمع دويها من الجهة الشمالية لمحافظة الحديدة عقب 4 غارات نفذتها مقاتلات وبوارج أمريكية ضد أهداف ساحلية متحركة لمليشيات الحوثي الإرهابية.
ووفقا للمصادر فإن الضربات استهدفت معسكر الدفاع الساحلي والذي يعد الورشة الفنية الخاصة بالصواريخ في بلدة “الجبانة” وموقعا عسكريا للحوثيين في بلدة “العرج” الواقعتين شمالي المحافظة المطلة على البحر الأحمر.
وأقرت مليشيات الحوثي بوقوع الضربات واتهمت بريطانيا وأمريكا في قصف العرج والجبانة.
وفجر الثلاثاء استهدف الطيران الأمريكي موقع للحوثيين في “سردود” بمنطقة الكدن في مديرية الضحي، كما تعرض معسكر الجبانة لضربة جوية يوم الاثنين.
ومنذ مطلع فبراير/ شباط الجاري وحتى 19 من الشهر ذاته، تعرضت الحديدة لأكثر من 65 ضربة تركزت معظمها على معسكرات ومواقع حوثية في الجبانة، اللحية، الدريهمي، جبل أجدع، الصليف، رأس عيسى، الزيدية، الكثيب، الظبرة، الشبكة، التحيتا، الطائف، الكويزي، الجاح الأسفل والأعلى، الجرباني والزهرة، الضحي.
ووفقا لما أعلن عنه الحوثيون في وسائل إعلامهم فأن المحافظة تعرضت لأعلى معدل من الضربات خلال يوم واحد في 5 فبراير/ شباط الجاري بمعدل 14 غارة واستهدفت رأس عيسى والزيدية والكثيب والقاعدة البحرية.
ويفسر ارتفاع عدد الضربات على الحديدة، ما كشفته مصادر عسكرية لـ”العين الإخبارية”، من أن مليشيات الحوثي نقلت صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار إلى “الصليف” ومناطق التماس في مديرية “حيس” ومناطق جنوب المحافظة على الشريط الساحلي وكذلك داخل مدينة وميناء الحديدة.
وتشن القوات الأميركية والبريطانية منذ 12 يناير/ كانون الأول الماضي ضربات جوية ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم ضد خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
aXA6IDE5Mi4yNTAuMjM5LjExMCA= جزيرة ام اند امز