عاجل- من هو صالح العاروري.. الذي كان الهدف الأول لـ إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة؟ (التفاصيل) منذ أقل من دقيقة
![](https://akhbar.today/wp-content/uploads/2024/01/790.jpeg)
استهدفت إسرائيل، اليوم، القيادي في حركة حماس صالح العاروري، بغارة على مكتب تابع للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى استشهاده واستشهاد عدة أشخاص آخرين.
خبر استشهاده جعل الكثيرين يتساءلون عن هذا القائد البطل وسيرته الذاتية، وفي هذا التقرير تستعرض لكم “بوابة الفجر الإلكترونية” السيرة الذاتية للشهيد صالح العاروري.
أصله ونفوذه في حماس
ولد صالح العاروري في قرية عارورة قضاء رام الله عام 1966، حيث أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في أرض إسرائيل. حاصل على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.
بدأ العاروري رحلته في العمل الإسلامي في سن مبكرة، حيث شارك في الأنشطة المدرسية والأنشطة الدينية في المساجد. وتجسدت قيادته في عمل الطلاب الإسلاميين، إذ قاد الكتلة الإسلامية في الجامعة منذ عام 1985 حتى اعتقاله عام 1992.
وانضم العاروري إلى صفوف حماس، وسرعان ما تميز بقدراته القيادية والعسكرية. شارك في العديد من العمليات ضد الاحتلال، وأصبح قائداً ميدانياً بارزاً. وتمكنت حماس تحت إشرافه من تحقيق العديد من الانتصارات والمقاومة ضد القوات الإسرائيلية.
ودوره في المقاومة
ويعتبر العاروري أحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس. وفي الفترة ما بين عامي 1991 و1992، بدأ بإنشاء النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.
وقاد العاروري العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والقذائف وعمليات التسلل عبر الحدود والاغتيالات.
ولعب العاروري دورًا مهمًا في قيادة حماس خلال عدة صراعات مع الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك انتفاضة الأقصى، وحرب الفرقان، وحرب غزة 2014.
عمليات الاستهداف والمرونة
وكان العاروري هدفاً متكرراً لهجمات السلطات الإسرائيلية. وتعرض لعدة محاولات اغتيال، إلا أنه نجا منها. إن قدرته على المثابرة ومواصلة النضال جعلت منه شخصية بارزة في عملية المقاومة الفلسطينية.
![](https://ar.egysaudi.com/wp-content/uploads/2024/01/791.jpeg)
النفوذ السياسي
وشغل العاروري مناصب قيادية في هياكل حماس وساهم كثيرا في تطوير الاستراتيجيات واتخاذ القرارات الحساسة. كما شغل العديد من المناصب، منها عضوية المكتب السياسي لحركة حماس.
وكان للعاروري تأثير كبير على المشهد السياسي الفلسطيني. وساهمت في تعزيز مكانة حماس كقوة سياسية وعسكرية مهمة في فلسطين.
الاعتقالات التي تعرض لها
واعتقل صالح العاروري إداريا لمدة 15 عاما، بين عامي 1990 و2007، بتهمة تأسيس الخلايا الأولى لكتائب القسام في الضفة الغربية. أُطلق سراحه في عام 2007، لكن أُعيد اعتقاله بعد ثلاثة أشهر، وبقي رهن الاحتجاز لمدة ثلاث سنوات أخرى. وفي عام 2010، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إطلاق سراحه وترحيله إلى خارج أرض إسرائيل.
ويعتبر صالح العاروري من الشخصيات البارزة التي أثرت في مسار المقاومة والصمود ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتركت وفاته فراغا كبيرا في صفوف حماس وأثرت على المشهد السياسي والعسكري في المنطقة.