عشيقي جالي يوم الواقعة وقالي أنا هقتله وملكيش دعوة

يستكمل القاهرة 24 نشر التحقيقات في جريمة بدر، المتهم فيها سيدة وعشيقها، بإنهاء حياة زوجها وتقطيعه داخل 11 كيسا، من أجل الخلاص منه ليخلو لهما الجو، ولم يكتفيا بما ارتكباه بل مارسا الجنس بجوار جثمان المجني عليه ياسر، زوج المتهمة الأولى فاطمة، وابن خالة المتهم الثاني سيد.

وجاءت نص التحقيقات مع المتهمة كالتالي:

س: ما هو اسم العقار الطبي؟
ج: هو اسمه كلوزابكس.

س: ومن أين حصلتِ على ذلك العقار؟
ج: أنا جبته من صيدلية موجودة في شارع سنتر الياسمين وفي جنبها محل عطار وبيبع زيوت وحاجات عطارة.

س: ومتى تحديدا بدأتم في تنفيذ مخططكم الإجرامي؟
ج: يوم 31 / 12 / 2023 سيد قالي أنا هاجي بالليل وهقتله وملكيش إنتي دعوة بأي حاجة بس كل اللي عليكي تديله الأقراص المنومة وأنا فعلا عملت كده وحطيتله قرصين في الأكل وهو نام فعلا وبعد كده كل لما يفوق كنت بقوله ضغطك عالي وأديله قرص لحد لما سيد جه ودخل البيت وكانت حوالي الساعة 1 صباحا يوم 1 / 1 / 2024 واليوم ده قالي أنا هخلص عليه وأنا فضلت بدي ياسر المنوم لحد لما خلصنا لحد لما خلصنا شريط البرشام.

س: ومن القائم على إزهاق روح المجني عليه؟
ج: هو سيد اللي قتله.

س: وما هي كيفية ارتكابه للواقعة؟
ج: هو جه تاني يوم 1/ 1/ 2024 حوالي الساعة 7 بليل وطلب مني أنزل وأسيب البيت وآخد ابني معايا وفعلا نزلت تحت ولما رجعت لاقيته خلص كل حاجة وقتله.

س: وما المدة الزمنية المستغرقة حال نزولك من محل الواقعة رفقه نجلك؟
ج: أنا نزلت تحت عند السوبر ماركت اللي تحت البيت حوالي ربع أو تلت ساعة وبعدين هو كلمني وقالي ارجعي.

س: وما تفاصيل تلك المكالمة؟
ج: هو قالي أنا خلاص خلصت عليه وقتلته وتعالي على البيت تاني.

س: وهل اشتركتي مع المتهم في إزهاق روح المجني عليه؟
ج: لا سيد هو اللي قتله وأنا كنت تحت البيت ولما طلعت كان هو خلص عليه.

س: وما الحالة التي أبصرتي عليها المجني عليه للوهل’ الأولى؟
ج: أنا لما طلعت شوفت ياسر متغطي بالبطانية وكان عليه دم على السرير في أوضه النوم بتاعتنا ومشوفتهوش وهو بيقتله.

س: وهل شاهد نجلك واقعة إزهاق روح والده المجني عليه؟
ج: لا هو مشفش حاجة إحنا كنا علطول يا إما بنقعده في الصالة يا إما بنلعبه في الشارع.

س: وهل قمتي بتقطيع المجني عليه عقب قتله؟
ج: لا سيد قالي مش هنعمل حاجة النهارده عشان هو تعب في قتله وعشان حسن ميشوفش حاجة طلعت مع ابني في الصالة لحد لما نام الساعة 11 مساءً وبعد كده دخلت الأوضة التانية.

س: وهل دار حوار فيما بينك وبين المتهم آنذاك؟
ج: أيوة قعدنا نتكلم هنعمل إيه في الجثة وهو قالي إنه هيقطعه ويرميه في الزبالة.

س: وهل أقمتهم علاقة آثمة حينها؟
ج: أيوة نمنا مع بعض.

س: وهل انصرف المتهم عقب ذلك؟
ج: لا إحنا بعد لما خلصنا سيد نام في الأوضة وأنا طلعت مع ابني برة لحد الصبح وتاني ويوم اللي هو 2/ 1 / 2024 ابني صحي وفطرته ونزلته الشارع عشان يلعب وإحنا نتخلص من جثة ياسر.

س: وكيف قمتم بذلك؟
ج: هو سيد لف الجثة في البطانية ورماها من على السرير على الأرض وسحبتها انا وهو على الحمام.

س: وما هي المسافة بين الغرفة محل الواقعة ودورة المياه محل تقطيع المتهم؟
ج: هو الحمام جنب أوضه النوم على طول.

س: وهل من ثمة أدوات أعدتموها لإتمام جريمتكم؟
ج: أيوه هو سيد طلب مني أنزل أسحب فلوس من البوسطة من الحساب بتاعي وفعلا سحبت 6 آلاف جنيه من الحساب بتاعي عشان أجيب أكياس زبالة كبيرة سودة وأجيب سكينة كبيرة وقالي لو لاقيتي ساطور هاتيه.

س: وما هو وصف تلك الأدوات؟
ج: انا جيبت كيلو أكياس زبالة سوداء كبيرة وسكينه مطبخ إيدها خشب ولونها بني.

س: ومن أين استحصلتي على تلك الأدوات؟
ج: أنا جبت الأكياس من محل في الخزان ومستعدة أرشدكم ليه والسكينة من شارع السوق في منطقة الخزان من ناس فرشه في الشارع.

س: وما هو ثمن تلك الأدوات؟
ج: هي الأكياس كانت بـ75 جنيه والسكينه بـ 30 جنيه.

س: ومتى تحديدا قمتي بالنزول من محل إقامتك لشراء تلك الأدوات؟
ج: هو تاني يوم بعد ما سيد قتله صحيت ابني ونزلته الشارع وأنا الساعة 12 الظهر نزلت وسحبت الفلوس وجبت الحاجات اللي عملنا بيها الجريمة ورجعت على البيت وكانت الساعة 1 مساءً.