«علم مسبق».. هل استهدف منفذ الاغتيال ترامب في الـ«+90»؟
مفاجأة كبيرة، أظهرتها رسائل نصية بين رجال شرطة تكشف عن أن منفذ محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كان على رادار السلطات قبل أكثر من 90 دقيقة من الواقعة.
وكشفت الرسائل النصية التي تبادلها أعضاء وحدة خدمات الطوارئ في مقاطعة بيفر والتي حصلت عليها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن جدول زمني أكثر تحديدًا – وأقدم – لحادث إطلاق النار الذي خدش أذن الرئيس السابق، وأصاب اثنين من المشاركين في التجمع وقتل آخر.
كما كشفت الرسائل عن أن توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عامًا، كان على علم بوجود قوات إنفاذ القانون أثناء تحضيره لمحاولة اغتيال مرشح الحزب الجمهوري في سباق البيت الأبيض.
وبحسب الصحيفة، أرسل أحد القناصة في فريق حماية ترامب رسالة نصية إلى زميل له بينما كان يتجه إلى التجمع الانتخابي نحو الساعة 4:26 مساءً، قال فيها “لقد تبع شخص ما خطانا وتسلل إلى الداخل وصف سيارته بجوار سياراتنا”.
وفي حوالي الساعة 5:10 مساءً، كان كروكس في مرمى القناصة على الأسطح، والتقط أحدهم صورًا له وشاركها في دردشة جماعية في حوالي الساعة 5:38 مساءً.
“سبب القلق”
كما وجه ضابط في رسالة نصية بضرورة إبلاغ جهاز الخدمة السرية عن الشخص المشتبه به، حيث أثار جهاز تحديد المدى الذي كان يحمله كروكس قلق السلطات، حسبما ذكرت الصحيفة.
وقالت الرسالة: “طفل يدور حول المبنى الذي نحن فيه.. أعتقد أنه في مبنى شركة “إيه جي آر”، لقد رأيته حاملا جهاز تحديد المدى ينظر نحو المسرح.. إذا كنت تريد إخطار قناصة الخدمة السرية، تحرك على الفور”.
وبحسب الصحيفة، تمت مشاركة الصور مع جهاز الخدمة السرية عبر سلسلة من الخطوات في مركز القيادة.
وخمّنت رسالة أخرى ضمن الرسائل النصية الجماعية أن كروكس تحرك نحو الجزء الخلفي من مجمع مباني إيه جي آر “بعيدًا عن الحدث” حوالي الساعة 6 مساءً.
تُظهر الرسائل النصية أيضا، أن السلطات كانت على علم بالمشتبه به قبل حوالي 100 دقيقة من إطلاق النار – وليس حوالي 60 دقيقة قبل محاولة الاغتيال التي تم ذكرها سابقًا في جلسة استماع بالكونغرس، وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وقدم أعضاء من الخدمة السرية لترامب شكاوى تفيد بعدم إبلاغهم بأن رجال الشرطة المحليين كانوا يتعقبون شخصًا مشبوهًا في التجمع في باتلر، بولاية بنسلفانيا، وفقًا لتقرير آخر لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وأصيب ترامب برصاصة في الأذن بينما أصيب ثلاثة من المشاركين في التجمع، بمن فيهم كوري كومبيراتوري، 50 عامًا، الذي قُتل وهو يحمي عائلته من الخطر.
فيما قُتل كروكس برصاصة قناص من الخدمة السرية بعد ذلك بوقت قصير.
aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز