عودة أعضاء «بالي ناين» إلى أستراليا بعد 19 عاما من السجن
عاد 5 من أعضاء مجموعة “بالي ناين” إلى أستراليا بعد قضاء 19 عامًا في السجون الإندونيسية، في إطار صفقة إنسانية تم التوصل إليها بين الحكومتين الأسترالية والإندونيسية.
وصل كل من ماثيو نورمان، مارتن ستيفنز، سي يي تشين، سكوت روش، ومايكل تشوغاي إلى أستراليا يوم الأحد على متن رحلة تجارية، وذلك عقب مفاوضات سرية استمرت أسابيع.
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أن الرجال الخمسة لن يخضعوا لمزيد من العقوبات في أستراليا وسيعيشون بحرية ضمن المجتمع.
وفي بيان له عبر منصة “إكس”، قال ألبانيزي: “يسعدني أن أؤكد عودة المواطنين الأستراليين ماثيو نورمان، مارتن ستيفنز، سي يي تشين، سكوت روش، ومايكل تشوغاي إلى أستراليا. أشكر الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو على تعاطفه.”
جاءت هذه الخطوة بعد لقاء جمع ألبانيزي بالرئيس الإندونيسي الجديد برابوو سوبيانتو خلال قمة “أبيك” الشهر الماضي، حيث وافقت إندونيسيا على تسليم السجناء لدواعٍ إنسانية.
تعود القضية إلى أبريل 2005، عندما ألقت السلطات الإندونيسية القبض على المجموعة أثناء محاولتهم تهريب 8.3 كيلوجرام من الهيروين من بالي إلى أستراليا.
وحُكم على سبعة من أعضاء المجموعة بالسجن مدى الحياة، بينما أُعدم زعيما المجموعة أندرو تشان وميوران سوكوماران رميًا بالرصاص في عام 2015.
لاحقًا، توفي عضو آخر في المجموعة، تان دوك ثانه نغوين، بمرض السرطان في 2018، بينما أُفرج عن رينيه لورانس في العام نفسه بعد تخفيف عقوبتها.
في بيان مشترك، أكدت الحكومة الأسترالية، إلى جانب وزيرة الخارجية بيني وونغ ووزير الشؤون الداخلية توني بورك، أن هذه العملية تعكس قوة العلاقات الثنائية بين أستراليا وإندونيسيا والاحترام المتبادل بين البلدين.
كما أوضح البيان أن الرجال الخمسة سيحصلون على دعم حكومي يتضمن مساكن مؤقتة ورعاية طبية لتسهيل إعادة اندماجهم في المجتمع.
يذكر أن بعض أعضاء المجموعة لديهم عائلات إندونيسية لم يتمكنوا من السفر معهم إلى أستراليا. وأعرب مارتن ستيفنز في وقت سابق عن رغبته بالبقاء في إندونيسيا نظرًا لارتباطه الوثيق بعائلته هناك.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز
