عيد ميلاد مورينيو.. وداعية الدوريات الكبرى في «عام صفري»
يحتفل الأسطورة البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فنربخشة التركي، الأحد، بعيد ميلاده الـ62 خلال موسمه الأول مع فريقه الحالي.
وقاد جوزيه مورينيو على مدار مسيرة تدريبية حافلة بدأت في عام 2000، العديد من فرق أوروبا الكبرى أبرزها، إنتر ميلان وروما الإيطاليين وتشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير في إنجلترا، وريال مدريد الإسباني.
وكان العام الـ62 في حياة مورينيو قد شهد خروج مورينيو من قاعدة دوريات أوروبا الـ5 الكبرى، حيث كانت آخر محطاته هناك وتحديدا مع روما.
ورحل مورينيو عن تدريب روما عن طريق الإقالة في 16 يناير/ كانون الأول 2024، ليتولى بعدها بأقل من 5 أشهر فقط، المسؤولية الفنية لفريق فنربخشة.
وجاء قرار مورينيو بالعمل مع فنربخشة مفاجئا، كونه أنهى علاقته بدوريات أوروبا الكبرى التي لم يخرج منها على مدار 20 عاما كاملا، منذ توليه مسؤولية تشيلسي في صيف 2004.
ورغم تحقيق مورينيو نسبة انتصارات مع فنربخشة بلغت 61% حتى الآن، وهي الأفضل له منذ تجربته مع ريال مدريد (2010-2013)، إلا أن الأصفر الكناري يعاني باحتلال المركز الثاني في الدوري المحلي بفارق 9 نقاط عن المتصدر غلطة سراي.
وعلى المستوى القاري، يحتل رجال مورينيو المركز 23 في مرحلة الدوري من بطولة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، ويأمل في التأهل إلى الدور الإقصائي خلال الجولة الأخيرة.
ولكن تذبذب النتائج يهدد فنربخشة بالخروج المبكر، كون الخسارة يوم الخميس المقبل في ملعب ميتيلاند الدنماركي، ستطيح به خارج البطولة.
أحد الأمور السلبية في العام المنقضي للمدرب البرتغالي، كانت صيامه عن التتويج بالألقاب وهو أمر بدا طبيعيا؛ لأنه ترك روما في منتصف الموسم الماضي ولم يستكمل فنربخشة أي بطولة حتى الآن.
ولم يشارك فنربخشة في بطولة كأس السوبر التركي والتي حقق لقبها بشكتاش بفوز ساحق 5-0 على غلطة سراي.
ولم يتوقف مورينيو عن عادة توجيه النقد الساخر والذي كان هذه المرة ضد الدوري التركي، الذي أبعده عن عالم الأضواء في أوروبا.
ويقول مورينيو عن البطولة التركية: “لا يوجد أحد في الخارج يشاهد هذا الدوري، إنها بطولة رمادية ومظلمة، لكني سأبذل أقصى جهدي من أجل النادي”.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز