غارات على عدة مناطق في صنعاء
قالت وسائل إعلام في اليمن إن غارات شنت على مناطق في صنعاء.
ومواقع مليشيات الحوثي مستهدفة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها بريطانيا، كما أنها مستهدفة من قبل إسرائيل.
وغالبا ما تشن واشنطن هجماتها في محافظات مختلفة بما في ذلك صنعاء، فيما تستهدف تل أبيب محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قال البيت الأبيض، إن الضربات الأمريكية ضد الحوثيين ستستمر طالما استمر تهديد المليشيات للملاحة البحرية وإسرائيل.
وتعليقا على الضربات الإسرائيلية على اليمن، قال البيت الأبيض إن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”.
والأحد الماضي، قال الجيش الأمريكي إنه هاجم منشآت تخزين صواريخ تابعة للحوثيين في اليمن و”مرفق قيادة وتحكم” وذلك في عدة غارات جوية شنتها مقاتلاته مساء السبت.
من جهتها قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الغارات على صنعاء يبدو أنها ليست إسرائيلية.
وشكلت الولايات المتحدة تحالفا بحريا متعدد الجنسيات في المنطقة ردا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي طريق حيوي للتجارة الدولية.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، يشن الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في ما يعتبرونه “دعما” للفلسطينيين في غزة حيث تدور حرب مدمّرة بين إسرائيل وحماس منذ شنت الحركة هجوما غير مسبوق على غلاف القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وردا على هذه الهجمات تشن الولايات المتحدة، بالاشتراك أحيانا مع بريطانيا، غارات ضد مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن.
كما تشن إسرائيل بين فترة وأخرى هجمات ضد أهداف الحوثيين في اليمن، ردا على هجمات صاروخية تشنها الجماعة ضد تل أبيب.
والثلاثاء الماضي، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش يدرس شن هجوم على مليشيات الحوثي في اليمن.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز