اخبار لايف

غزة ما بعد الحرب.. ملامح خطة بلينكن لـ«إعادة البناء والحكم»


كشف 3 مسؤولين أمريكيين، الثلاثاء، ملامح خطة وزير الخارجية أنتوني بلينكن بشأن الأمن والإدارة وإعادة الإعمار في غزة بعد الحرب بين إسرائيل وحماس.

وسيطرح بلينكن خطته، وفقًا لـ«أكسيوس»، في خطاب أمام المجلس الأطلسي صباح الثلاثاء، وسط الجهود المبذولة لإبرام اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

ويأمل بلينكن أن تصبح خطته نقطة مرجعية لأي خطة مستقبلية لليوم التالي في غزة، بما في ذلك لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القادمة.

ملامح خطة بلينكن

وتعتمد خطة بلينكن على إنشاء آلية حكم تتضمن مشاركة المجتمع الدولي ودول عربية قد ترسل أيضًا قوات إلى غزة لتحقيق الاستقرار في الوضع الأمني وتقديم المساعدات الإنسانية.

وسيدعو الخطاب إلى إصلاح السلطة الفلسطينية، مع التأكيد على أن السلطة الفلسطينية يجب أن تكون جزءًا من أي حكومة مستقبلية في غزة.

وتريد الحكومة الإسرائيلية أن تشارك الدول العربية في عملية غزة ما بعد الحرب، ولكنها رفضت حتى الآن الموافقة على أي خطة لما بعد الحرب تتضمن مشاركة السلطة الفلسطينية.

وسوف يؤكد بلينكن في خطابه أيضًا على المبادئ التي وضعها في طوكيو في وقت مبكر من الحرب، والتي تعترض على أي احتلال إسرائيلي دائم لقطاع غزة، أو تقليص أراضيه، أو النقل القسري للفلسطينيين من غزة، فيما رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر التعليق.

اتفاق قريب

وكان الرئيس المنتخب ترامب، الذي يشارك مبعوثه ستيف ويتكوف في المفاوضات في الدوحة، قد صرح لـ«نيوزماكس»، مساء الإثنين، أن «إسرائيل وحماس قريبتان للغاية من التوصل إلى اتفاق ربما بحلول نهاية الأسبوع».

وبعد وضع خطة لهيكل الحكم في غزة بعد سقوط حماس، أصبح الأمر حاسمًا للجهود الرامية إلى تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، الذي يهدف إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب.

وكان بلينكن قد قدم خطته بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار إلى عدد من حلفاء الولايات المتحدة.

وقال في مؤتمر صحفي عقده في باريس الأسبوع الماضي: «نحن مستعدون لتسليم هذه المسألة إلى إدارة ترامب حتى تتمكن من العمل عليها والاستفادة منها عندما تتاح الفرصة».

جدل وخلافات

وأصبحت خطة بلينكن قضية مثيرة للجدل داخل وزارة الخارجية ومصدرًا لخلافات كبيرة، حيث أبدى بعض المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية مخاوفهم من أن تخدم الخطة مصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتهمش السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.

وكان بلينكن قد عين مستشاره وصديقه المقرب جيمي روبين مسؤولًا عن خطة اليوم التالي، وقبل عدة أسابيع، سافر روبين إلى إسرائيل والضفة الغربية لمناقشة الخطة.

وقال مسؤولون أمريكيون إن مسؤولي السلطة الفلسطينية أعطوا روبين قائمة طويلة من التحفظات على الخطة، في إشارة إلى عدم دعمهم لها.

وأوضح مسؤولون أمريكيون أن وزارة الخارجية أطلعت الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية ودول عربية على النقاط الرئيسية في الخطاب.

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز US

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى