فريق أمريكي لـ«استئصال» معاداة السامية من المدارس والجامعات
شكلت وزارة العدل الأمريكية فريقا لمحاربة معاداة السامية، في خطوة أعقبت الصخب الذي رافق مظاهرات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين.
ويضم فريق العمل عناصر من عدة وكالات، وستكون أولويته الملحة “استئصال المضايقات المعادية للسامية في المدارس والجامعات”.
ويأتي تأسيس الفريق في أعقاب أمر تنفيذي وورقة حقائق من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، حذر فيهما “الأجانب المقيمين الذين شاركوا في الاحتجاجات المؤيدة للمتطرفين” من أنهم سيتعرضون للترحيل، في إشارة إلى الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في حرم جامعات أمريكية.
وتعهد ترامب بإلغاء تأشيرات الدراسة لمن سماهم “المتعاطفين مع حماس” وأمر حكومته بأن توضح للجامعات الأمريكية مواد قانون الهجرة ضد الأجانب الذين يشكلون تهديدات أمنية، حسب “رويترز”.
تحذيرات من التطبيق
وحذر إدوارد أحمد ميتشل نائب مدير مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، من أنه إذا “استخدم الفريق سلطة الحكومة الاتحادية لقمع خطاب طلاب الجامعات الذين دافعوا عن حقوق الفلسطينيين، فإن هذا سيصطدم بجدار يسمى الدستور الأمريكي”.
ومنذ هجمات “حماس” في أكتوبر/تشرين الأول 2023 والهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، هزت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين الحرم الجامعي لجامعات أمريكية.
واستقال رؤساء ثلاث من أرقى الجامعات في الولايات المتحدة بسبب انتقادات لتعاملهم مع الاحتجاجات.
وأفادت جماعات الحقوق المدنية بزيادة في جرائم الكراهية ضد اليهود والمسلمين والعرب وغيرهم من الأشخاص من أصل شرق أوسطي.
وسينسق الفريق، الذي يضم ممثلين من وزارت التعليم والصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة، جهوده من خلال إدارة الحقوق المدنية بوزارة العدل.
وصرح مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بأنه سيراقب تصرفات فريق العمل قبل اتخاذ قرار بشأن أي تحديات قانونية محتملة.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز