اخبار الامارات

فك شفرة جينات الإنفلونزا بعد 40 عاماً من البحث ‹ جريدة الوطن

 

ربما يكون العلماء أقرب من أي وقت مضى إلى القضاء على الإنفلونزا بشكل دائم، بعدما ألقى باحثون في فرنسا نظرة رائدة داخل العالم المعقد لفيروس “الإنفلونزا أ”، وكشفوا كيف يقوم بتغليف وحماية مادته الوراثية.
وبعد ما يقرب من 40 عاماً من البحث، قدمت دراسة للمرة الأولى رؤية مذهلة لكيفية بناء الفيروس لبنيته الداخلية، ما قد يفتح آفاقاً جديدة لمكافحة العدوى الفيروسية، وصنع أدوية أفضل لموسم الإنفلونزا.
وبحسب “ستادي فايندز” استخدم الباحثون تقنيات التصوير المتطورة، وأنشأ العلماء الخريطة الأكثر تفصيلاً حتى الآن لكيفية تجميع الفيروس لمادته الوراثية.
وركز فريق البحث من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي وجامعة غرونوبل ألب، على التعليمات الجينية للنوكليوبروتين، وهو بروتين بالغ الأهمية يعمل كغلاف واقٍ لـ RNA الفيروسي.
وبإزالة أجزاء صغيرة من بنية البروتين، تمكنوا من إنشاء إصدارات أكثر استقراراً وأقل مرونة من الحزمة الجينية الأساسية للفيروس. وسمح لهم هذا بالتقاط صور حادة بشكل لا يصدق تكشف كيفية انزلاق المادة الوراثية عبر بنية البروتين.
وكان أحد أكثر الاكتشافات إثارة للدهشة هو مرونة العبوة الجينية للفيروس، حيث وجد الباحثون أن البروتين يمكن أن يستوعب ما بين 20 و24 كتلة بناء جينية، مع جانب واحد من البروتين أكثر قدرة على التكيف من الآخر.
وتفسر هذه المرونة كيف يمكن للفيروس أن يتغير ويتكيف بسرعة، وهو السبب الرئيسي وراء صعوبة محاربته.
وكشفت الدراسة أيضاً عن تفاعلات معقدة بين البروتين والمادة الجينية. فلا يجلس RNA (المادة الجينية) بشكل سلبي داخل البروتين فحسب، بل يساعد بنشاط في تشكيل بنية الفيروس. يعمل هذا البروتين كإسمنت وفاصل، ما يساهم في المرونة الكلية للجسيم الفيروسي.
وقال الباحثون: “يمهد هذا الاختراق الطريق لتصميم جزيئات دوائية جديدة قادرة على الارتباط بغلاف البروتين، وإضعاف الحمض النووي الريبي الفيروسي، ومنع تكاثر فيروس الإنفلونزا”.وكالات

 

 

سلالة جديدة من البطاطس تتحدى التغير المناخي

يعمل العلماء على تطوير بطاطس من شأنها تحمل موجات الحر، وذلك لمساعدة المحاصيل على النمو في مستقبل يتأثر بالتغير المناخي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن فريقاً من الباحثين أجرى تجارب ميدانية في موقع بولاية إلينوي الأمريكية، وتوصل إلى أن الزرع المعدل عزز من محصول البطاطس بنسبة تصل إلى 30% في ظل الاجهاد الحراري.
وتم تعديل الزرع من خلال إضافة جينين لتعديل عملية يطلق عليها التنفس الضوئي، لتحسين الكفاءة، مما يمنح مزيداً من الطاقة لتعزيز النمو.
ووصف الفريق البحثي التجربة، التي تم نشرها في دورية غلوبال تشينج بيولوجي بأنها ” الواعدة من أجل زيادة المحاصيل في ظل ارتفاع درجة حرارة الكوكب”.
ومازال يتعين إجراء التجارب الميدانية في عدة أماكن، لتأكيد ما توصل إليه الفريق في بيئات متباينة.وكالات

 

 

 

أول إصابة بشرية خطيرة بإنفلونزا الطيور في أمريكا

في أول حالة من نوعها بالولايات المتحدة، كشفت “مراكز منع انتشار الأمراض والوقاية منها” أنه تم تسجيل أول إصابة خطيرة لدى الإنسان بإنفلونزا الطيور.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، إن مريضاً نُقل إلى المستشفى في حالة خطيرة بسبب عدوى بفيروس إنفلونزا الطيور من السلالة (إتش5 إن1) في لويزيانا، ليكون بذلك أول حالة خطيرة مرتبطة بالفيروس تسجل في الولايات المتحدة.
وأضافت الهيئة أنها أكدت إصابة الحالة بالفيروس يوم الجمعة، وكشف التسلسل الجيني أن فيروس H5N1 الذي أصيب به المريض هو من التركيب الجيني D1.1.
قال مسؤول إندونيسي اليوم الاثنين، إن عدة حالات إصابة بحمى الخنازير الأفريقية تم رصدها في 32 من إجمالي 38 إقليماً في إندونيسيا محذراً من مخاطر تفشٍ أكبر للمرض الذي أدى إلى نفوق آلاف الخنازير في البلاد هذا العام.
وهذا الشخص هو المصاب عدد 61 بالفيروس في الولايات المتحدة خلال موجة تفشي المرض الحالية لهذا العام.
وأكدت مراكز السيطرة أن هذه الحالة تمثل استثناءً، فمع تسيجل 61 حالة إصابة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة حتى الآن، ولكن جميع الحالات الأخرى كانت خفيفة، ولم تتطلب العلاج في المستشفى.
رُصد هذا التركيب الجيني في طيور برية ودواجن في الولايات المتحدة وفي الإصابات البشرية التي أعلن عنها في ولاية واشنطن ومقاطعة بريتش كولومبيا الكندية.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية ترجيحات بظهور متحور جديد لفيروس “كورونا” في مصر، وزعم بعض المستخدمين أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الإصابات بفيروس “كورونا”، وأن الأعراض التي يشعر بها المصابون تختلف عن أعراض نزلات البرد.
يختلف التركيب الجيني D1.1 عن B3.13 الذي تم تحديده في الأبقار وبعض حالات التفشي في أوساط الدواجن والإصابات البشرية الخفيفة.
ولم يتم تحديد مصدر الإصابة الحيوانية لعدد ضئيل من الحالات في الولايات المتحدة، لكن السلطات الصحية تفيد بعدم وجود أدلة كافية على انتقال العدوى بين البشر.
وقالت مراكز منع انتشار الأمراض والوقاية منها إن “هذه الحالة تؤكد أنه، بالإضافة إلى العمليات التجارية المرتبطة بالدواجن ومنتجات الألبان، يمكن للطيور البرية وتربية الطيور لأغراض غير تجارية أن تكون مصدراً للتعرض للإصابة”.
ورغم هذه التطورات، أكدت المراكز أنها تعتبر أن الخطر بالنسبة للعامة ما زال ضئيلاً.وكالات

 

 

 

حملة لإنقاذ قلعة فرنسية استخدمت لتصوير برنامج ألعاب

أُطلِقَت الثلاثاء الماضي حملة لجمع التبرعات لتوفير تسعة ملايين يورو بهدف “إنقاذ” قلعة بوايار الأثرية الواقعة في البحر قبالة الساحل الغربي لفرنسا والتي تستمد شهرتها من كونها استُخدِمت لتصوير برنامج ألعاب تلفزيوني كان يحظى بشعبية واسعة.
واكتسب الحصن نجوميته من هذا البرنامج الذي كان يحمل عنوان “فور بوايار” وأُنتِجَت منه 1500 حلقة منذ انطلاقه في فرنسا عام 1990، عُرِضَت في نحو أربعين دولة.
وتتولى رحلات بحرية نقل الآلاف من الزوار على مدار السنة إلى هذه القلعة بيضاوية الشكل التي تبلغ مساحتها 68 × 31 مترا، ولا يمكن الوصول إليها إلا بواسطة القوارب أو المروحيات.
وقالت الرئيسة المشاركة لمشروع “أنقذوا فور بوايار” غيلان غيّين إن إنقاذ الحصن الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر والذي أصابه التهالك بفعل أمواج المحيط الأطلسي “يستلزم مبلغا إجماليا مقداره 36.6 مليون يورو باستثناء الضرائب”.
وتسنى حتى الآن تأمين ثلاثة أرباع هذا المبلغ بتمويل خصوصا من مجلس المحافظة الذي يملك الموقع منذ 1989، لكنّ المشروع لا يزال يحتاج إلى تسعة ملايين يورو.
وإذا تجاوزت التبرعات المبلغ المطلوب، فستستخدَم الأموال لترميم الحصن نفسه، إذ بدأت حجارته تتفكك وتظهر الشقوق فيها. ويُتوقع أن يبدأ العمل في صيف 2025، وأن يُنجَز سنة 2028.
وشُيِّدت قلعة بوايار بين عامي 1803 و1857، وهي عبارة عن حصن عسكري سابق أصبح سجنا، يقع بين جزيرتَي أوليرون وإيكس، وكان في حالة سيئة قبل تصنيفه نصبا تاريخيا. واستحوذ عليه عام 1988 منتج الألعاب التلفزيونية جاك أنطوان، وباعه في السنة التالية لسلطات المحافظة في مقابل بدل رمزي مقداره فرنك فرنسي واحد.وكالات

 

 

 

 

تفوق عقار “تيرزيباتيد” على “سيماجلوتايد” في خفض الوزن

أظهرت دراسة سريرية ضمن برنامج سيرمونت ـ 5 العالمي المعني بالتحقق من فاعلية عقاريّ “تيرزيباتيد” وسيماجلوتايد، بين البالغين الذين يعانون من السمنة وغير المصابين بداء السكري، تفوقا كبيرا لعقار “تيرزيباتيد”. وقد أظهر عقار “تيرزيباتيد” قدرة أكبر على تحفيز خسارة وزن بنسبة 47 في المئة مقارنة بعقار “سيماجلوتايد”. وفي المعدّل الوسطي للنتائج، أدى عقار “تيرزيباتيد” إلى فقدان الوزن بشكل فائق بنسبة 20.2 في المئة مقارنة بنسبة 13.7 في المئة لعقار “سيماجلوتايد” خلال 72 أسبوعا.
ويعمل عقار “تيرزيباتيد” على تثبيط مستقبلات عديد الببتيد المعدي (جي.إي.بي) وببتيد شبيه بالغلوكاكون – 1 (جي.أل.بي ـ 1)، فيما يُعدّ عقار “سيماجلوتايد” مثبطا أحاديا لمستقبلات “جي.أل.بي ـ 1”. وقد غطت معايير المقارنة بين العقارين النتيجة النهائية المستهدفة للدراسة، إلى جانب خمسة جوانب ثانوية متعلقة بها، وذلك بين البالغين، الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن مع مشكلة طبية واحدة على الأقل مرتبطة بالوزن وبدون مرض السكري.
وفي هذا السياق، قال ليونارد سي جلاس، المتحصل على دكتوراه في الطب، ونائب الرئيس الأول للشؤون الطبية العالمية في وحدة أعمال صحة القلب والأيض بشركة إيلي ليلي، “مع تزايد الاهتمام بأدوية علاج السمنة، أجرينا هذه الدراسة السريرية لمساعدة مقدّمي الرعاية الصحية والمرضى على اتخاذ قرارات مدروسة حول اختيار العلاج المناسب. ويسعدنا أن نتائج اليوم أظهرت قدرة عقار تيرزيباتيد على تحقيق خسارة وزن كبيرة بنسبة 47 في المئة مقارنة بعقار سيماجلوتايد.”
وأضاف جلاس قائلا “لا شك أن تيرزيباتيد هو عقار فريد من نوعه، باعتباره دواء لعلاج السمنة يثبط مستقبلات ‘جي.إي.بي’ و ‘جي.أل.بي ـ 1’، بشكل مزدوج، وهو أيضا معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ويساهم بتغيير كيفية تعامل الملايين من الأشخاص المصابين بالسمنة مع هذا المرض المزمن.”
إضافة إلى ذلك، وفي نقطة مقارنة أساسية إضافية، حقّق 31.6 في المئة من الأشخاص، الذين يتناولون “تيرزيباتيد”، خسارة في الوزن بنسبة 25 في المئة على الأقل مقارنة بنسبة 16.1 في المئة من أولئك الذين يتناولون “سيماجلوتايد”.
وجاء ملف الأمان العام لعقار “تيرزيباتيد” ضمن تجربة سيرمونت ـ 5 مشابها لتجارب سيرمونت المبلغ عنها سابقا. وقد كانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعا المسجلة في سيرمونت ـ 5 لكل من العقارين مرتبطة بالجهاز الهضمي وكانت خفيفة إلى متوسطة الشدة بشكل عام.
وبناءً عليه أعلنت شركة إيلي ليلي المصنّعة لدواء “تيرزيباتيد” أنها ستواصل تقييم نتائج سيرمونت ـ 5، والتي سيتم نشرها بشكل علمي وتقديمها في اجتماع طبي العام المقبل.
والسمنة مرض معقد تزيد فيه كمية دهون الجسم زيادة كبيرة. كما أنها ليست مجرد مشكلة تتعلق بالمظهر الجمالي. بل هي مشكلة طبية تزيد من عوامل خطر الإصابة بالكثير من الأمراض والمشكلات الصحية الأخرى. قد يتضمن هذا مرض القلب وداء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليستيرول وأمراض الكبد وانقطاع النفس النومي وبعض أنواع السرطان.وكالات

 

 

 

 

الثقب الأسود الهائل في مجرّة درب التبانة ليس مدمّراً بقدر ما كان يُعتقد

اكتشف فريق من الباحثين أقرب نجم ثنائي يُرصد على الإطلاق حول الثقب الأسود الهائل الموجود في مركز المجرّة التي ينتمي إليها كوكب الأرض؛ ما يشير إلى أن هذا الثقب ليس مدمّراً بقدر ما كان يُعتقد. وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأنظمة النجوم الثنائية المؤلفة من نجمين يدور أحدهما حول الآخر شائعة جداً في الكون وتشكل 50 في المائة من النجوم في مجرّة درب التبانة.
لكن في مركز مجرّة درب التبانة، حيث يقع الثقب الأسود الهائل «ساجيتاريوس إيه»، لا يتجاوز عدد هذه النجوم الثنائية عدد «أصابع اليد الواحدة»؛ إذ رُصدَت حتى الآن في هذا الموقع خمسة أنظمة مزدوجة فحسب، وفق ما شرحت عالمة الفيزياء الفلكية في جامعة كولونيا الألمانية إيما بوردييه التي شاركت في إعداد الدراسة المنشورة الثلاثاء في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز».
وأضافت الباحثة أن هذه المنطقة تُعَدّ «واحدة من أكثر المناطق تطرفاً» في درب التبّانة؛ إذ إن «تأثير الجاذبية الضخم للثقب الأسود الهائل يؤدي إلى مدارات نجمية شديدة الانحراف وعالية السرعة، بالإضافة إلى قوى مدّ وجزر من شأنها تعطيل الأنظمة الثنائية المحتمل وجودها وتدميرها».
ويُظهر اكتشاف النجم الثنائي أن الثقوب السوداء بهذا الحجم «ليست مدمرة بقدر» ما كان يُعتقَد، وفق ما نقله بيان للمرصد الجنوبي الأوروبي عن المُعدّ الرئيسي للدراسة فلوريان بيسكر (جامعة كولونيا).
ويقع هذا النظام المزدوج المسمى «دي 9» في مجموعة كثيفة من النجوم والأجسام الأخرى التي تدور حول «ساجيتاريوس ايه» وتسمى «الكتلة إس». وخلال أقرب مرور له، كان على بعد 0.12 سنة ضوئية فقط من الثقب الأسود.
وبالمقارنة، فإن «بروكسيما سنتوري»، أقرب نجم إلى الشمس، تفوق بأربعين مرة المسافة الفاصلة بين النجم «دي 9» و«ساجيتاريوس إيه».
وأشار المعدّ المشارك للدراسة الباحث في جامعة ماساريك (جمهورية التشيك) وجامعة كولونيا ميشال زاجاتشيك إلى أن نظام «دي 9» يُظهر «علامات واضحة على وجود الغاز والغبار بالقرب من النجوم (…)؛ ما يشير إلى أنه من الممكن أن يكون نظاماً نجمياً صغيراً جداً تشكّلَ بالقرب من الثقب الأسود الهائل».
ورجّح فرق الباحثين أن يكون عمر «دي 9» 2.7 مليون سنة فحسب، وأن تؤدي قوة جاذبية الثقب الأسود إلى اندماجه في نجم واحد خلال مليون سنة فقط.
والحداثة النسبية لعمر النجم تجعله فريداً من نوعه إلى حد ما، في حين أن الأنظمة المزدوجة الخمسة الأخرى المكتشفة حتى الآن هي نجوم ضخمة، بل ضخمة جداً، وأكثر تطوراً.
ويعتقد العلماء أن الظروف القاسية بالقرب من الثقب الأسود تمنع النجوم الجديدة من التشكل، وأن النجوم الموجودة هناك تشكلت في مناطق أكثر ملاءمة قبل أن تهاجر خلال حياتها إلى مركز المجرّة.
إلا أن اكتشاف نجم ثنائي حديث العمر «يُظهر مجدداً أن كل شيء ممكن حول ثقب أسود هائل»، بحسب بوردييه.وكالات

 

 

 

عمر القمر أقدم بمقدار ما بين 80 و180 مليون سنة

أفادت دراسة جديدة، نشرت الأربعاء الماضي ، بأن عمر القمر أقدم بمقدار ما بين 80 و180 مليون سنة مما كان يعتقد سابقاً.
وأشارت الدراسة، التي نشرت في مجلة «نيتشر»، إلى أن عينات الصخور المأخوذة من سطح القمر تم تفسيرها بشكل غير صحيح.
وأوضح الباحثون الثلاثة المشاركون في إعداد الدراسة، وهم من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، أنه قبل 4.35 مليار سنة، كان القمر يدور بالقرب من الأرض في مدار بيضاوي الشكل إلى حد كبير.
وأفاد الباحثون بأنه خلال تلك الفترة تسببت قوى المد والجزر القوية للأرض في تسخين القمر بسرعة، مما تسبب في إطلاق كميات كبيرة من الصهارة من باطنه إلى سطحه.

وأشار الباحثون إلى أن معظم عينات الصخور المأخوذة من سطح القمر تمثل تبريد هذه الصهارة وليس التكوين الفعلي للقمر.
وأوضح الباحثون أنه بدلاً من ذلك، فإن الأرض بعد وقت قصير من تشكيلها منذ نحو 4.5 مليار سنة، اصطدمت بجسم سماوي بحجم كوكب المريخ، يدعى «ثيا».
ويقول العلماء إن هذا الاصطدام أدى إلى قذف كميات كبيرة من الصخور المتوهجة من قشرة وغلاف الجسمين إلى الفضاء، حيث شكلت بعض هذه البقايا القمر

 

 

 

 

جفاف ينابيع بنجوين الحارة بالعراق لأول مرة منذ قرن

كشفت وسائل إعلام عراقية عن جفاف ينابيع بنجوين الحارة الشهيرة، لأول مرة منذ نحو قرن، بسبب التغيرات المناخية، التي أدت لقلة هطول الأمطار خلال السنوات الماضية.
وبحسب الصور المتداولة، فلم تعد مدينة كوَليَ في بنجوين شرقي السليمانية، مقصداً سياحياً، كما كانت حتى الشتاء الماضي، بعد أن جفت ينابيعها الحارة الأربعة هذا الشتاء تماماً.
وحدث الجفاف بسبب قلة هطول الأمطار في المنطقة خلال السنوات الخمس الماضية، حيث تضاءلت تدريجياً عاماً بعد آخر، وفقاً لشبكة 964 العراقية.
وأشارت مديرية ماء بنجوين إلى أن هذه الظاهرة قد حدثت في ثلاثينيات القرن الماضي، حيث جفت الينابيع في تلك الفترة، واستمرت لمدة عامين، ثم عادت المياه للتدفق منها.
وبقيت على هذا الحال حتى تعرضت المنطقة لموجة الجفاف الحالية، والتي انخفضت فيها معدلات المطر في السليمانية من 800 ملم إلى 200 ملم سنوياً.
ألقت الأجهزة الأمنية العراقية القبض على أستاذ جامعي بكلية التربية الرياضية بجامعة البصرة، بعدما أقدم على قتل زميلته، عقب استدراجها إلى منطقة نائية.
وتوقعت المديرية أن تعود الحياة لهذه الينابيع خلال الربيع، قائلة في بيان: “هناك أمل بهطول أمطار كثير هذا الشتاء خلال الأشهر القادمة، وقد تعود الحياة لهذه الينابيع خلال الربيع، وتعود المنطقة كقبلة سياحية يأتيها الناس من جميع المناطق والبلدان”.وكالات

 

 

 

 

انقطاع التنفس أثناء النوم يغير أجزاء في الدماغ

قال باحثون إن انقطاع النفس أثناء النوم، يسبب تغيرات في الدماغ، ترتبط بزيادة شيخوخة المادة البيضاء، وتزايد خطر الخرف.
ومن المعروف أن انقطاع النفس أثناء النوم، يسبب تلفاً في الجسم، ويساهم في مشاكل القلب والسكري وأمراض الكبد.
ويبدو أن اضطراب النوم له تأثيرات مباشرة على صحة الدماغ، بحسب الدراسة التي أجريت في جامعة ميامي.
ووفق “هيلث داي”، أفاد الباحثون أن الذين يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم يبدو أنهم يعانون من شيخوخة متسارعة للمادة البيضاء في الدماغ، والتي تعمل على ربط مناطق الدماغ المختلفة.
كما يرتبط أيضاً بزيادة حجم الحُصين، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن الذاكرة والتفكير.
وقال الدكتور ألبرتو راموس، الباحث الرئيسي: “يمكن أن يؤدي انكماش المخ ونموه إلى الإضرار بالذاكرة والتفكير من خلال تعطيل وظائف الدماغ الطبيعية، ما يزيد من خطر التدهور المعرفي والخرف”.
ويتوقف المصابون بانقطاع النفس أثناء النوم عن التنفس أثناء النوم، وهذا يتسبب في اهتزاز أدمغتهم حتى اليقظة، على الأقل بما يكفي لاستئناف التنفس.
وبمرور الوقت، يزيد انقطاع النفس أثناء النوم غير المعالج من خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والسكري من النوع 2 ومرض الكبد الدهني واضطرابات المزاج.
وفي هذه الدراسة، تتبع الباحثون صحة ما يقرب من 2700 من كبار السن، بمتوسط ​​عمر 68 عاماً.
وخضع جميع المشاركين لاختبار نوم منزلي يقيس عدد اضطرابات النوم التي عانوا منها.
وحوالي 56% من المشاركين لم يعانوا من مشاكل في النوم، مقارنة بـ 28% يعانون من مشاكل خفيفة في النوم، و16% يعانون من مشاكل نوم متوسطة إلى شديدة.
وأظهرت فحوصات الدماغ التي أجريت بعد 10 سنوات من اختبار النوم أن الذين يعانون من مشاكل النوم لديهم حجم دماغ أكبر في الحُصين، وأن الحجم زاد مع عدد اضطرابات النوم التي يعاني منها الشخص.وكالات

 

 

طائر يرعب الجزائريين والسلطات تحذر من شراسته

حالة كبيرة من القلق يعيشها عدد من سكّان بعض المدن الجزائرية، لا سيما في العاصمة، وميلة، والبليدة، بسبب انتشار طائر المينا الهندي على نطاق واسع، وسط تحذيرات واسعة من السلطات والأجهزة المحلية.
حذّرت محافظة الغابات لولاية سعيدة من عدم اقتناء طائر المينا للحد من انتشاره، نظراً لكون هذا الصنف من الطيور يؤثر سلباً على الاقتصاد والنظام البيئي، كما دعت إلى تبليغ السلطات والأجهزة المحلية في حالة مشاهدته.
أيضاً قام قطاع حمام ملوان في البليدة، بمعاينة ميدانية لترصد طائر المينا. كما وجّهت مختلف بلديات ولاية ميلة، نداءً إلى السكّان لتبليغ مصالح البلدية أو مديرية البيئة لولاية ميلة مع تحديد المكان والموقع بدقة في حال مشاهدة هذا الطائر، بحسب صحيفة “النهار” الجزائرية.
وتنفيذاً لتعليمات وزارة البيئة وجودة الحياة، تم تشكيل خلية من أجل مراقبة الطائر، ووضع برنامج عمل من أجل منع انتشاره في المدن، تفادياً لانتشار الأمراض التي يسببها.
صنفت منظمة البيئة العالمية طائر المينا الهندي ضمن أكثر 3 طيور إضراراً بالنظام البيئي، نظراً للأذى الذي يُلحقه سواء بالبيئة أو بالإنسان أو الحيوان، في حين صنفه الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة كواحد من 3 طيور هي الأسوأ بين 100 نوع غازٍ في العالم.
ويتكاثر هذا الطائر بسرعة فائقة، ويمكنه القضاء على أي نوع من الطيور، لدرجة أنه يستطيع أكل الغراب من الحجم الكبير، ويدافع عن منطقته بشراسة. كما يمكنه تقليد صوت الإنسان.
ويُعرف طائر المينا بعدوانيته الشديدة. كما أنه ناقل للأمراض مثل السلامونيا وأنفلونزا الطيور. ويتسبب كذلك بأضرار للمحاصيل ويعتبر من الآفات الزراعية التي يتم مكافحتها عالمياً، ويساهم أيضاً في التلوث الضوضائي في المناطق الحضرية بسبب صوته المرتفع والحاد.
وبدأت بعض الدول بالعمل على مكافحته، نظراً لما يشكّله من خطر مباشر على المحاصيل الزراعية، وبالتالي على الأمن الغذائي للدول، وقد قامت الحكومة الأسترالية مؤخراً بإنفاق أكثر من 25 مليون دولار على محاولات التخلص منه، ولكن تلك الجهود باءت بالفشل وبدأ الطائر بالعودة مرة أخرى.وكالات






اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى