فيلم رأس السنة.. كيف تغير أبطال «Home Alone» بعد 35 عاما؟
مع اقتراب عام 2025، يستعيد عشاق السينما ذكريات فيلم الكريسماس الكلاسيكي “Home Alone”، الذي صدر عام 1990.
وأصبح الفيلم رمزًا لأجواء رأس السنة الميلادية، حيث يروي قصة الطفل الذي تُرك وحيدًا بعدما نست عائلته اصطحابه أثناء سفرها، في قالب كوميدي ودرامي لاقى إعجاب الجماهير منذ عرضه.
أبطال الفيلم بعد 35 عامًا
وبحلول عام 2025، يكون قد مر 35 عامًا على عرض الفيلم، وقد شهد أبطاله تغييرات كبيرة في حياتهم ومظهرهم:
ماكولاي كولكين، الذي جسد شخصية الطفل كيفن، أصبح الآن في الـ44 من عمره.
جو بيشي، الذي قدم دور أحد اللصوص، يبلغ حاليًا 81 عامًا.
دانيال ستيرن، زميله اللص الآخر، يبلغ 67 عامًا.
كاثرين أوهارا، التي أدت دور الأم، تبلغ من العمر 70 عامًا.
أما جون هيرد، الذي لعب دور الأب، فقد توفي عام 2017.
فيلم بلا تاريخ انتهاء
يظل فيلم “Home Alone” واحدًا من الأعمال الكلاسيكية التي لا يفقد الجمهور شغف مشاهدتها مع بداية كل عام. ومع ذلك، لطالما تساءل المشاهدون عن كيفية تمكن الأب من تغطية تكاليف رحلة عائلية ضخمة إلى باريس.
في هذا السياق، كشف مخرج الفيلم، كريس كولومبوس، أن النقاشات التي جرت أثناء التحضير للفيلم أشارت إلى أن الأم كانت مصممة أزياء ناجحة للغاية، بينما كان الأب يعمل في مجال الإعلان، مستوحين ذلك من تجربة الكاتب جون هيوز الشخصية.
أسطورة الجريمة المنظمة؟
ورغم النظريات التي رجحت عمل الأب في الجريمة المنظمة لتفسير ثروته، نفى المخرج هذا الاعتقاد، مؤكدًا أن الأب لم يكن له أي صلة بهذه الأنشطة، رغم انتشار الجريمة المنظمة في شيكاغو حينها، وفقًا لما ذكرته قناة “Fox News”.
قصة الفيلم
يحكي الفيلم عن عائلة كبيرة تسافر لقضاء إجازة في باريس، لكنها تكتشف لاحقًا أنها نسيت طفلها الأصغر، كيفن (ماكولاي كولكين)، في المنزل.
يجد الطفل نفسه في مواجهة لصين يحاولان اقتحام المنزل (جو بيشي ودانيال ستيرن)، ليبدأ مغامرة كوميدية يحاول فيها الدفاع عن منزله بطرق ذكية ومبتكرة.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز
