في المقابلة المرتقبة.. ماسك يتحدث عن «متلازمة اضطراب ترامب»
جدل كبير يحيط بالملياردير الأمريكي إيلون ماسك وعلاقته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووسط هذه الأجواء يظهر الرجلان في مقابلة مشتركة.
وفي المقابلة المرتقبة مع شون هانيتي من شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، يجلس أغنى رجل في العالم مع الرئيس الأمريكي للحديث حول عدد من القضايا الساخنة.
وخلال المقابلة، زعم ماسك أنه كان «معشوقًا» من قبل التقدميين قبل أن يلقي بدعمه وأمواله خلف الرئيس الأمريكي، متحدثًا عمّا أسماه «متلازمة اضطراب ترامب»، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.
وتذكر ماسك (53 عامًا) كيف كان في حفل عشاء عيد ميلاد لطيف وهادئ في لوس أنجلوس قبل شهر أو شهرين من الانتخابات الرئاسية 2024، مشيرًا إلى أن كل شيء كان يسير على ما يرام حتى تم ذكر اسم ترامب.
وقال ماسك مازحًا: «كان الأمر وكأنهم أصيبوا بسهم في الوريد يحتوي على مادة الميثامفيتامين، أو كأنهم أصيبوا بداء الكلب»، ثم قام بالتحرك بطريقة ساخرة لتمثيل ما قد يبدو عليه الأمر.
وأضاف قطب التكنولوجيا: «لا تدرك مدى حقيقة هذا الأمر حتى تشعر وكأنك لا تستطيع أن تتفاهم مع الناس»، وتابع: «لا يمكنك إجراء محادثة عادية.. يبدو الأمر وكأنهم أصبحوا غير عقلانيين تمامًا».
وفي جزء آخر من المقابلة، التي ستُذاع بالكامل الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت الشرقي، سأل هانيتي الرئيس الأمريكي (78 عامًا) عن الرغبة الواضحة لوسائل الإعلام اليسارية في رؤيته وماسك ينقلبان ضد بعضهما البعض في نوع من صراع القوة.
وقال ترامب: «اتصل بي إيلون، وقال إنهم يحاولون تفريقنا، وقلت له بالتأكيد»، وأضاف ساخرًا: «قالوا، لدينا أخبار عاجلة، تنازل دونالد ترامب عن السيطرة على الرئاسة لإيلون ماسك.. سيحضر الرئيس ماسك اجتماعًا للوزراء الليلة في الساعة الثامنة».
وخلال المقابلة، وجه ترامب حديثه إلى ماسك قائلًا: «هل تعلم ما تعلمته، إيلون؟.. إن الناس أذكياء.. إنهم يفهمون.. إنهم يرون حقًا ما يحدث».
كانت مجلة «تايم» الأمريكية قد نشرت مؤخرًا غلافًا يظهر ماسك جالسًا خلف مكتب الرئيس في البيت الأبيض.
ويترأس ماسك جهود وزارة كفاءة الحكومة، التي تم إنشاؤها حديثًا لتخفيض إنفاق الحكومة الفيدرالية، وهي مبادرة أثارت جدلًا واسعًا، حتى أن ميشيل كينغ، القائمة بأعمال مفوض إدارة الضمان الاجتماعي، استقالت قبل أيام عقب نزاع مع محاولات وزارة العدل الوصول إلى سجلات حكومية حساسة.
وذكرت التقارير أن موظفي وزارة العدل الذين يحققون في إدارة الضمان الاجتماعي سعوا إلى الوصول إلى ملفات حساسة، كما طلبوا الأمر نفسه من وكالات فيدرالية أخرى، مثل وزارة الخزانة.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA==
جزيرة ام اند امز
