قالوا مستعدون للحوار وإسلام بحيري قال بالنص هذا الكلام فلماذا تراجعوا الآن؟
الخميس 16/مايو/2024 – 03:18 ص
قال الدكتور عبدالله رشدي، إنه على استعداد لإجراء أية مناظرة مع مؤسسة تكوين.
وعلق عبدالله رشدي خلال حديثه لـ القاهرة 24، على رفض مؤسسة تكوين وأعضائها إجراء مناظرة بينه وبين المفكر إسلام بحيري، قائلا: هذا لا يفسر إلا بشيء واحد وهو أنهم يعلمون أنهم ليسوا على الحق، ويعلمون أنهم في حال المواجهة لن يستطيعوا الصمود كما لن يستطيعوا التدليس على الهواء مباشرة، فالإنسان ربما يستطيع أن يفعل هذا في المقاطع المسجلة لكنه لا يستطيع أن يفعل ذلك حينما يكون اللقاء على الهواء مباشرة.
بعد رفض المناظرة معه.. عبدالله رشدي: قالوا مستعدون للحوار وإسلام بحيري قال بالنص هذا الكلام فلماذا تراجعوا الآن؟
وأضاف رشدي، أنهم قد فشلوا في أول اختبار حقيقي لهم في مهمتهم التي حددوها لأنفسهم، موضحا أنهم حددوا مهمتهم في التنوير والحوار، غير أنهم حينما عرض عليهم أول حوار جاد مع إعلامي يشاهده الوطن العربي كله، وبرنامج يشاهده كل الناس باختلاف أفكارهم وتوجهاتهم تراجعوا وأكلوا في بعضهم البعض، فقد رأينا الكاتب يوسف زيدان يتهم الكاتبة فاطمة ناعوت بأنها ليست من مجلس الأمناء، وما شابه ذلك، مع أنه في تقديري الشخصي أن فاطمة ناعوت على الرغم من اختلافي الفكري الشديد معها هي أفضلهم، مقارنة بهؤلاء الأشخاص، فهي أفضلهم طلاقة في اللسان وانضباطا في قواعد اللغة العربية.
وتابع عبدالله رشدي: الحقيقة نحن أمام تيار يريد إفساد الدين، ولو كانوا على حق لما جبنوا عن المواجهة، وأنا قد واجهتهم مرارا وتكرارا في مناظرات عديدة. والحمد لله ما واجهنا أحدا إلا وانهزم وانكشفت حقيقته، ولا زلت على الاستعداد، وانتظر اليوم الرد النهائي في برنامج عمرو أديب لأرى ما الخطوات التي ستتلو هذا الموقف.
وعن قول فاطمة ناعوت أنهم كانوا مضطرين لهذه المناظرات الهزلية وقت الإخوان، لآنهم لن يجروا أي حوارات، قال رشدي: هل معنى ذلك أن المناظرات التي أقاموها من قبل كانت مناظرات هزلية؟، هذل كلام غير صحيح، وهم أعربوا وقالوا نحن مستعدون للحوار وإسلام بحيري قال بالنص هذا الكلام، فلماذا تراجعوا الآن؟، باختصار شديد؛ لأنهم ليسوا مستعدين للحوار.
وعن الإجراء أو الخطوات التي يسعى إليها حال عدم إتمام المناظرة، قال إنه سيطلب أو سيطلق بيانا وستكون الدعوة المفتوحة لكافة القنوات الفضائية لترتيب وقتها برنامجا على إحدى القنوات في حلقة أسبوعية للرد من خلاله على ما تقدمه تكوين.