اخبار لايف

قرعة كأس أمم أفريقيا 2025.. ماذا قال الخبراء عن مجموعة تونس؟


أسفرت قرعة دور المجموعات من بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 عن وجود منتخب تونس مع كل من نيجيريا وأوغندا وتنزانيا.

ويتطلع المنتخب الشمال أفريقي لتجديد العهد مع لقب أمجد البطولات في قارة أفريقيا الغائب عن خزائنه منذ نسخة عام 2004، التي فاز بها على حساب منتخب المغرب.

“العين الرياضية” استعانت بآراء خبراء الكرة التونسية للحديث عن حظوظ “نسور قرطاج” ضمن منافسات كأس أمم أفريقيا 2025.

مجموعة في المتناول

اعتبر خبراء الكرة التونسية أن مجموعة منتخب تونس في بطولة أمم أفريقيا “المغرب 2025” في المتناول مقارنة بباقي المجموعات التي جاءت أكثر توازنا.

وقال الهادي الجبنياني، الصحفي بإذاعة الشباب التونسية، في هذا الصدد: “القرعة كانت رحيمة بنسور قرطاج وجنبتهم مواجهة منتخبات صعبة المراس سواء منها الموجودة في المستوى الأول أو أيضا في المستوين الثالث أو الرابع”.

وأضاف: “منتخب نيجيريا يمتلك تقاليد كبيرة، غير أننا نجحنا في عدة مناسبات في تجاوزه في الأدوار الإقصائية للمسابقة.. وتنزانيا وأوغندا، من جهتهما، لا يملكان خبرة كبيرة ولم يسبق لهما أن خلقا صعوبات كبيرة لمنتخبنا الوطني، ولو أن التاريخ في بعض الأحيان قد لا يعني الكثير”.

وشاطره الرأي أحمد عدالة، الصحفي بإذاعة موزاييك التونسية، بالقول: “صراحة لا يمكن أن نحلم كمشجعين لمنتخب تونس بمجموعة أسهل من تلك.. حققنا في السابق عدة إنجازات باهرة أمام نيجيريا تحديدا في نصف نهائي أمم أفريقيا 2004 وثمن نهائي 2021، كما أن سجل المواجهات المباشرة أمام أوغندا وتنزانيا في صالحنا، وبالتالي كل المؤشرات تؤكد أننا قادرون على التأهل للدور الثاني وحتى احتلال المركز الأول في مجموعتنا”.

وتابع خالد المليتي، النجم الأسبق لمنتخب تونس، في السياق ذاته: “أعتقد أن منتخبنا كان محظوظا للغاية عندما وضعته القرعة في مجموعة في المتناول.. على الورق هو يملك كل الإمكانات للترشح للدور الثاني خاصة أن منتخبي تنزانيا وأوغندا يفتقدان لخبرة لعب الأدوار الأولى في بطولة كأس أمم أفريقيا”.

وواصل: “في المقابل، تبقى المواجهة أمام نيجيريا مفتوحة على كل الاحتمالات لا سيما أننا حققنا في السابق عدة إنجازات على حسابه في المسابقة القارية”.

الإصلاحات ضرورية

في المقابل، شدد خبراء الكرة التونسية على ضرورة القيام بإصلاحات قبل انطلاق نهائيات كأس أمم أفريقيا نهاية العام الحالي بالمغرب.

وقال الهادي الجبنياني في هذا الصدد: “الجميع يعلم أن الكرة التونسية تمر بفترة صعبة للغاية بسبب التراكمات التي حصلت طوال السنوات الأخيرة.. يتعين على المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد التونسي التعاقد مع مدرب كفء من أصحاب الخبرات، قادر على إعادة الروح لمنتخب تونس، بجانب إعادة الأجواء الإيجابية التي كانت مفقودة طوال الأشهر الأخيرة”.

وفي السياق ذاته، قال أحمد عدالة: “يتعين القيام بإصلاحات عديدة خلال الأشهر القليلة المقبلة عبر التعاقد مع مدرب جديد، بجانب تحسين ظروف العمل، مما سيسمح بعودة بعض اللاعبين المهمين الذين فضلوا عدم التواجد مع منتخب تونس طوال الفترة الأخيرة بسبب حالة الضبابية الإدارية التي كانت تعيشها الكرة التونسية”.

وختم خالد المليتي بالقول: “أعتقد أن الاتحاد التونسي الجديد يملك الوقت اللازم من أجل التغلب على بعض العراقيل الإدارية والفنية التي عانى منها منتخب طوال في الأشهر الماضية مما انعكس بشكل سلبي على نتائجه الرياضية”.

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز US

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى