قصة اليوم خانوا العهد .. خطة اليهود التلمودية للاستيلاء على الأقصى.. فيديو
كشف الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، مخطط اليهود لهدم المسجد الأقصى، وكيف تعامل الرسول معهم وفق الكتاب والسنة.
وقال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان له منهج في التعامل مع اليهود وتطبيق ما أوحي له الله عز وجل فيه، مشيرا إلى أن الرسول جمع يهود المدينة وعقد اتفاقية سياسية معهم تنص على التعامل والاحترام والتبادل واعتبارات فيها كلمة وأمانة وشرف التزم بها النبي ولم يلتزم بها اليهود.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن اليهود أهل جدال، قتلوا الأنبياء، لافتا إلى أن آيات القرآن أكدت أن هؤلاء المجادلين من بني إسرائيل قتلة الأنبياء بغير حق وكانوا من المفسدين في الأرض وهي عادتهم.
وأشار إلى أن اليهود خانوا العهد مع الرسول، وتآمروا عليه مع أعدائه، لافتا إلى أن اليهود حاولوا قتل الرسول ووضعوا له السم في الشاه، حتى نطقت الشاه وقالت لا تأكل مني يا رسول الله فإني مسمومة.
ولفت إلى أن يهود الآن هم عصابات منظمة لا علاقة لهم باليهودية الصحيحة، مؤكدا أن القرآن الكريم وآيات الله سبحانه وتعالى لعنتهم وكتب الله عليهم الشتات في الأرض.
أزهري يكشف مخطط اليهود لهدم المسجد الأقصى.. فيديو
وأكد الشيخ إبراهيم رضا، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن عقيدة الفلسطينيين خاصة والمسلمين عموما بقدسية المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأشار العالم الأزهري إلى أن اليهود يعتقدون –وفقا للصهيونية المخابراتية- ولادة البقرة الحمراء وبناء ما يسمى بالهيكل الثالث في موقع المسجد الأقصى بالقدس، ويعجل بناء الهيكل بقدوم ملك اليهود المنتظر.
وأوضح العالم الأزهري أن اليهود نقلت 5 بقرات حمراء اللون معدلة وراثية آتية من تكساس الأمريكية، تمهيدا لذبحهم وتلطيخ التراب بدمها لتكون علامتهم المنتظرة.
وتابع: جاء موعد حدده الكنيست لهجوم المستوطنين على المسجد الأقصى لتنفيذ عمليتهم، حتى بدأت عملية طوفان الأقصى التي قال الله عنها في كتابه الكريم : «وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى».
أزهري: بعض اليهود يطالبون بالخروج من فلسطين لأنها ليست أرضهم
ونوه رضا، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن اليهود عصابات إجرامية ترعاها دول تكيل بعشرات المكاييل مثل أمريكا المتآمرة على المنطقة بأكملها، معلقا: إسرائيل –وفق عقيدة التلمود- دولة بلا حدود وشعب الله المختار، وهذا ليس له علاقة بسيدنا موسى عليه السلام ولم ينزل الله بهذه الجملة من سلطان.
وأشار إلى أن نبي الله موسى في رسالته أوصى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلا قتل ولا سرقة ولا زنى ولا اعتداء، لكن اليهود الحاليين خالفوا كل ذلك، وتفسير التلمود عنصري لأنهم وصفوا من يدافع عن أرضه حيوانا بشريا؛ لأنهم لا يرون غيرهم بشرا.
واستكمل إبراهيم رضا: «أول دعوة صلح انطلقت من إشبيلية الإسبانية بين المسلمين واليهود، بعض اليهود الآن يطالبون بالخروج من فلسطين لأنها ليست أرضهم، ولكن ما يحدث فكر مخابراتي صهيوني، وما يحدث يريد بناء عقيدة مزورة غير العقيدة الإسلامية».
وتابع الشيخ إبراهيم رضا قائلا: «ميثاق الأمم المتحدة يبيح لمن احتلت أرضة القيام بعمليات فدائية، وشيمون بريز وجه شباب اليهود بتفجير أنفسهم في الفلسطينيين بدلا من الانتحار، والله تعالى يختبر المسلمين بكل ما يحدث في غزة الآن، حتى إذا أخذ الله تعالى هذه الجماعة لن يفلتها».