قصة طبيب الإسكندرية المدمن أنهى حياة والديه ورفع آذان الفجر
واقعة بشعة شهدتها منطقة الإسكندرية، بعدما أقدم طبيب على إنهاء حياة والديه داخل منزلهما، ثم غادر المنزل متجهًا إلى المسجد لرفع الآذان.
واقعة طبيب الإسكندرية، أثارت الذعر بين المواطنين، بعد انتشار خبر القبض على الجاني، ونرصد في السطور التالية، القصة الكاملة حول واقعة طبيب التخخدير الذي أنهى حياة والديه.
تعود تفاصيل واقعة طبيب الإسكندرية، عقب تلقي اللواء خالد البروي، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول المنتزه، يفيد بورود إشارة من شرطة النجدة حول بلاغ من أحد الأشخاص بالعثور على رجل وزوجته في شقتهما بأحد العقارات بمنطقة فيصل دائرة القسم.
وبانتقال قوات الشرطة رفقة سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث تبين صحة البلاغ، وأشارت التحريات الأولية إلى أن المتهم في الواقعة هو نجل الزوجين ويعمل طبيب تخدير ويعاني من مشكلات نفسية، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة
كشف حارس العقار الكائن أمام منزل طبيب الإسكندرية، الذي شهد واقعة إنهاء حياة أب وأم ذبحًا في منطقة فيصل التابعة لحي أول المنتزه بالإسكندرية: «كنت نازل الساعة 2 الضهر لقيت الحكومة، وسمعنا أنه واحد قتل أبوه وأمه، شغال دكتور تخدير، وعايش معاهم ورافض الجواز علشان والدته مريضة فراش وهو اللي بيخدمهم».
وأضاف: «سمعنا أن المتهم دخل الجامع الفجر وأذن وبقى يرمي في المصاحف»، معقبًا: المتهم يُقال عنه أنه مدمن وتأثر بالمخدرات كونه طبيب تخدير، وأنه له أشقاء أطباء، لم يروهم إلا بعد الحادثة.