قصة معقدة.. إياد نصار يكشف تفاصيل دوره في «ظلم المصطبة»
يواصل الفنان إياد نصار تصوير مشاهده في مسلسل “ظلم المصطبة”، وهو عمل درامي جديد من إخراج محمد علي وعمرو موسى، ومن المقرر عرضه في النصف الثاني من رمضان عبر عدة قنوات فضائية.
يمثل مسلسل “ظلم المصطبة”، تجربة مختلفة ينتظرها الجمهور والنقاد بفارغ الصبر، إذ يتناول قضايا اجتماعية راسخة في المجتمع الريفي المصري، وتحديدًا في مدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة.
العمل يقدم رؤية جديدة للحياة في القرى، مسلطًا الضوء على العادات والتقاليد العرفية التي تفرض أحكامًا قد تكون أشد من تلك التي يقرها القانون.
وفي تصريحاته حول المسلسل، أكد إياد نصار أن القصة تحمل تعقيدات لم يسبق له تقديمها من قبل، حيث تدور الأحداث حول شخصيات تعرضت للظلم، ليس من خلال القانون، بل عبر أعراف وتقاليد المجتمع.
موضحًا أن اسم المسلسل مستوحى من المثل الشعبي “ظلم المصطبة ولا عدل المحكمة”، حيث تعكس “المصطبة” دورها كمكان تتشكل فيه الأحكام المجتمعية وتُسرد فيه الحكايات، مما يجعلها رمزًا للصراعات الاجتماعية المطروحة في العمل.
ويلعب نصار دور “حسن عبد الودود”، الرجل الذي قضى سبع سنوات في السجن، ليعود بعدها ويواجه من ظلموه، وهو ما يجعله يخوض رحلة معقدة مليئة بالمواجهات الدرامية.
وأضاف أن العمل يطرح تساؤلات هامة حول الظلم المجتمعي، خاصة تجاه النساء اللواتي يتعرضن لأحكام عرفية قاسية دون وجه حق.
كما شدد على أنه شخصيًا يرفض الأحكام المطلقة والنميمة التي تؤدي إلى إصدار قرارات غير عادلة بحق الأفراد.
وأشار إلى أن فريق العمل يبذل مجهودًا كبيرًا للخروج بالمسلسل بأفضل صورة ممكنة، رغم ضغط التصوير في رمضان، متمنيًا أن ينال رضا الجمهور.
يضم المسلسل نخبة من النجوم إلى جانب إياد نصار، منهم ريهام عبد الغفور، فتحي عبد الوهاب، بسمة، أحمد عزمي، ومحمد علي رزق، إضافة إلى ضيفي الشرف دياب وأحمد فهيم. العمل مكوّن من 15 حلقة، وهو من تأليف أحمد فوزي صالح، وسيناريو وحوار محمد رجائي وإسلام حافظ.
