كثرة الحركة يمكن أن تؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة في أجسام البشر|دراسة
الجمعة 08/ديسمبر/2023 – 04:18 ص
تزعم دراسة جديدة لباحثين بجامعة جيفاسكيلا بفنلندا، أنه على عكس المتعارف بأن أولئك الذين يمارسون الرياضة بشكل أكبر يعيشون حياة أطول وأكثر صحة، فإن كثرة الحركة يمكن أن تؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة في أجسام البشر، وفقًا لـ New York Post.
تفاصيل الدراسة
وجد الباحثون في جامعة جيفاسكيلا، أن النشاط البدني قد يكون مجرد جزء صغير من الصورة الأكبر وفي بعض الحالات قد يكون له آثار صحية سلبية، وفازت الدراسة مؤخرًا بجائزة الطب الرياضي الوطنية في فنلندا، بعد أن تم إجراء البحث على مدار 45 عامًا، لكن لم تتم بعد مراجعة هذا الموضوع الذي تمت مناقشته كثيرًا.
أجرى الباحثون الدراسة، على أكثر من 11000 توأم فنلندي من نفس الجنس بين عامي 1975 و2020، وأبلغ المشاركون ذاتيًا عن وقت وشدة نشاطهم البدني اليومي، وتم تصنيفهم إلى أربع مجموعات: مستقرون، ونشطون بشكل معتدل، ونشطون، ونشطون للغاية.
نتائج الدراسة
وكانت النتيجة أن أولئك الذين مارسوا أقل قدر من الرياضة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 20% على مدى 45 عاما من أولئك الذين كانوا نشطين بانتظام، ومع ذلك، عندما قاموا بتصفية عوامل نمط الحياة بما في ذلك التعليم ومؤشر كتلة الجسم والتدخين واستهلاك الكحول، انخفض هذا العدد بشكل ملحوظ، ثم كان أولئك في المجموعة المستقرة أكثر عرضة للوفاة بنسبة 7% فقط مقارنة بأولئك في المجموعة النشطة مع عدم تقديم فوائد إضافية من خلال مستويات أعلى من التمارين الرياضية.
وأولئك الذين كانوا الأكثر نشاطًا بدنيًا كانوا أكبر بنحو 1.8 سنة من أولئك الذين مارسوا قدرًا أقل من النشاط البدني، ليخلص الباحثون إلى أن أولئك الذين يمارسون الرياضة قد لا يعيشون لفترة أطول بسبب تمارينهم، ولكن لأنهم يعيشون حياة أكثر صحة بشكل عام، وفي حين أن مقدار الوقت الذي كانت فيه كل مجموعة نشطة لم يكن واضحًا على الفور، توصي منظمة الصحة العالمية بأن يقوم البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 64 عامًا بممارسة ما لا يقل عن 150 إلى 300 دقيقة من النشاط البدني الهوائي متوسط الشدة أو 75-150 دقيقة من النشاط البدني القوي في الأسبوع.