كسرلي الموبايل لما اتصلت بأبويا يلحقني وأخرى تطالب زوجها بـ 130 ألف جنيه
تشهد محاكم الأسرة بشكل يومي الكثير من القصص والروايات التي قد تبدو غريبة للبعض، لنرى ونسمع أسباب طلاق وخلع تجعلنا نندهش من غرابة الأسباب، كما تشهد الكثير من القصص المؤلمة لبعض السيدات اللاتي قررن إنهاء حياتهن الزوجية، واللجوء إلى محاكم الأسرة لفض المنازعات الأسرية.
ويرصد القاهرة 24 أغرب قضايا محكمة الأسرة في السطور التالية، والتي سيتعجب منها البعض إما لأسبابها أو لأحداثها.
كسرلي الموبايل لما اتصلت بأبويا يلحقني.. تفاصيل 48 ساعة رعب عاشتها حسناء قبل توجهها لمحكمة الأسرة
روت زوجة تدعى حسناء، تفاصيل مؤلمة عاشتها قبل تقديمها دعوى طلاق للضرر ضد زوجها أمام قاضي محكمة الأسرة، والتي بررتها بأن الحياة بينها وبين شريك حياتها أصبحت شبه مستحيلة بسبب تصرفاته غير المبررة وإهانته لها لتعاطيه المواد المخدرة.
وقالت حسناء، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، وعانت مع زوجها منذ بداية الزواج لاكتشافها تعاطيه المواد المخدرة، وتصرفاته غير الأخلاقية تجاة الفتيات والجيران كما ادعت.
وأضافت الزوجة أن شريك حياتها يتعاطى مخدر الحشيش رفقة أصدقاء السوء، وأنها حاولت معه كثيرا لكي يتوقف عن تعاطيه للمواد المخدرة لكن دون جدى، الأمر الذي جعلها تشعر باستحالة تغيره، لذلك رفضت الإنجاب منه واتبعت خطوات منع الإنجاب كي لا تنجب من متعاطي مخدرات.
أخفت الزوجة عن شريك حياتها تعاطيها دواء لتمتنع عن الإنجاب منه، لتعاطيه المواد المخدرة، وخاصة عندما أخبرها الجيران بأن زوجها يعاكس الفتيات في الشارع.
وتابعت الزوجة أن زوجها اكتشف ذات يوم تعاطيها الدواء، وانهال عليها ضربا، وعندما حاولت الفرار منه والاستغاثة بوالدها بالاتصال به، أخذ منها هاتفها المحمول وحطمه أمام عينيها كي لا تتمكن من التواصل معه، فظلت الزوجة تصرخ وتستغيث بالجيران حتى كسر أحدهم باب مسكن الزوجية، ونجدها منه، وفرت هاربة إلى مسكن والديها.
ذكرت الزوجة أنها عاشت أسوأ 48 ساعة من الرعب والفزع بسبب علم زوجها بتعاطيها دواء لمنع الإنجاب منه، حتى شعرت أنها ستفارق الحياة وظلت تنطق الشهادة.
قررت الزوجة التوجه إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها متعاطي المخدرات، وتنتظر قرار المحكمة بتطليقها لما وقع عليها من ضرر.
نفقة زوجية ومتعة.. سماح تطالب زوجها بـ 130 ألف جنيه في محكمة الأسرة
حاولت أطلق بالمعروف وآخد حقوقي مرضاش.. كلمات بدأت بها سماح. ا مقدمة دعوى نفقة زوجية والمتعة ضد زوجها، الذى هجرها دون الإنفاق عليها لمدة 7 سنوات، رغم أنها مازالت فى عصمته حتى الآن، لكنه ذهب بلا عودة لا تعلم عنه شيئا.
بداية معاناة سماح مقدمة الدعوى جاءت عقب سفر زوجها للعمل فى الخارج كونه محاسب، لتبدأ الخلافات بينهما مع سفره، وذلك لطلب الزوجة وإلحاحها المستمر لغربتها فى السفر إليه، وتهرب شريك الحياة من الأمر.
روت مقدمة الدعوى تفاصيل خلافاتها الزوجية، حيث قالت إنها تزوجت تقليديا فى عقار عائلى ومثل الكثير من الفتيات بعمرها أملت بحياة مستقرة ماديا، لذا وافقت على سفر زوجها للخارج عقب عامين من زواجهما لتيسير حالتهما المادية، لكونهما أسرة متوسطة الدخل.
عقب سفر الزوج للخارج بدأت المناوشات والخلافات الزوجية حول رغبة الزوجة السفر لشريك حياتها، وتجاهله الأمر، لتشعر سماح بأن زوجها يرفض وجودها جانبه.
ذات يوم وبعودة الزوج إلى أحضان زوجته فى عطلة سنوية، تشاجر الطرفان لذات السبب وهو رغبتها فى السفر للخارج رفقته وتجاهله الأمر، انتهى الأمر بترك الزوج مسكن الزوجية بلا رجعه حتى وقت تقديمها الدعوى.
لاحقته الزوجة فورا بدعوى نفقة زوجية ومتعة، وقضت محكمة الأسرة بإلزامة بإعطائها 2000 جنيه، لكنه امتنع عن السداد وانقطع الاتصال بينهما تماما لمدة 7 سنوات وتراكمت عليه قيمة النفقات حتى بلغت 130 ألف جنيه.
أصبح الزوج مهددا بالحبس لتراكم الأموال عليه، ذلك لامتناعة عن سداد قيمة النفقات المقدمة ضده من زوجته، التى قدمت أيضا دعوى طلاق، لكنها معلقة كالحبال لا تعلم عن شيئا ولا يريد تطليقها أو سداد نفقاتها.
إنتي شبشب في رجلي.. مروة ومحمود في محكمة الأسرة بسبب جملة مهينة
تقدمت فتاة في منتصف العشرين من عمرها تدعى مروه.ا، بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها محمود بمحكمة الأسرة، عقب عام ونصف فقط من زواجهما، حيث بررت سبب الدعوى أن زوجها يتعدى عليها دائما ويتعمد إهانتها ويسيء معاملتها دون مبرر أو وجهة حق، ومؤخرًا تعمد إهانتها أمام صديقة بجملة “انتي شبشب في رجلي”.
تزوجت مروة فتاة العشرين عقب نهاية مرحلتها التعليمية (الجامعة)، من أحد زملائها فى الجامعة، عقب تبادل الإعجاب والنظرات بينهما، والتي جعلت محمود يذهب إلى والدي مروة ويطلب الزواج منها، وبالفعل وافق والد مروة على زواجها من محمود زميلها في الجامعة، وتمت خطبتها وسط أجواء عائلية، ثم تزوج الطرفان عقب الخطوبة بعامين.
دخلت مروة عش الزوجية على أمل أن تعيش حياة مستقرة رفقة شريك حياتها الذي اختارته دونا عن جميع الرجال، لكن اكتشفت شخص آخر عقب الزواج، وكأنها دخلت السجن وليس عش الزوجية بحسب وصفها لما حدث معها.
تغير شريك حياة مروة عقب الزواج بطريقة لاحظتها مقدمة الدعوى، لتشعر الزوجة بأنها دخلا سجن الحياة وليس عش الزوجية قائلة: من أول يوم زواج وأشعر أن الحياة تضيق بي، ومع أول خلاف بيني وبين زوجي تعدى عليّ وأهانني، وجعلني أشعر بالرعب تجاهه.
سكن الرعب قلب الزوج عقب الزواج بسبب تصرفات زوجها، ومع كل مرة كان يتعدى عليها ويهينها أمام الآخرين، تتأكد بأن لا حياة بينهما وأن الانفصال قد اقترب.
ذات يوم في أجواء أسرية زار أحد أصدقاء الزوج منزل الزوجية رفقة زوجته، لتناول وجبة العشاء سويا، والاحتفال بزواج الطرفين، نشبت مشادة كلامية بين الزوجين أم صديق الزوج وزوجته، انتهى النقاش بتعدي الزوج عليها بالسباب والإهانة قائلا: انتى شبشب في رجلي، لتنهار الزوجة وتشعر بالإهانة وتصرخ في وجهة لينهال عليها ضربا.
قررت مروة إنهاء حياتها الزوجية عقب تعدى محمود عليها بالضرب وإهانتها أمام الآخرين، فتوجهت إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى طلاق للضرر ضده لما وقع عليها من ضرر جسدي ونفسي ومعنوي مرفق بتقرير طب شرعي.