كمصدر للنقد الأجنبي.. تحرك برلماني لزيادة حصة الجامعات المصرية من الطلاب الأجانب
وجه النائب طارق شكري، عضو مجلس النواب، سؤالا برلمانيا، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حول حصة ونصيب الجامعات في مصر من الطلاب الأجانب.
وقال عضو مجلس النواب: الأزمة الاقتصادية العالمية التي نعيشها الآن والتي ألقت بظلالها على جميع دول العالم، تتطلب الكثير من الأفكار والحلول للتعامل معها، ولدينا في مصر الكثير من الموارد التي يمكن استغلالها لزيادة تدفقات النقد الأجنبي.
وأشار النائب، إلى أن استقطاب أكبر قدر ممكن من الطلاب الأجانب نحو الجامعات المصرية، هو أحد الحلول المُتاحة بين أيدينا، في ظل وجود لدينا جامعات جديدة والكثير من المزايا التنافسية التي نتمتع بها لعل على رأسها حجم الأمن والاستقرار الذي تشهده مصر، والتطور النوعي الذي تشهده، وهي بطبيعتها عوامل جذب.
وتابع عضو البرلمان: لدينا في مصر جامعة بقدرات وإمكانيات عالمية مثل جامعة النيل الأهلية التي استطاعت في غضون سنوات أن تحتل مكانًا بين الجامعات الدولية، و تتهافت المؤسسات الإقليمية والدولية على خريجيها.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن هناك سباق بين جامعات دول المنطقة لاستقطاب أكبر قدر ممكن من الطلاب الأجانب، وتسعى جاهدةً للحصول على نسبة معتبرة من الطلاب لصالح جامعاتها.
وتابع النائب: يسعى الطلاب في مصر كل عام على الدراسة في الجامعات بالخارج بأعداد متزايدة سنويًا وهو ما يساهم في تدفق العملة الصعبة إلى الخارج، ومن ثم يتعين علينا التفكير جديًا في الإبقاء على هؤلاء الطلاب بالداخل.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن 20 ألف طالب مصري ينفقون سنويًا ما يقدر بـ 20 مليار جنيه سنويًا، ويلتحق حوالي 45 % من الطلبة المصريين التي تعمل أسرهم في دول الخليج بجامعات في الخارج، لذا يتعين علينا البحث عن عوامل جذب هؤلاء الطلاب.
وشدد النائب على أهمية أن تصبح مصر وجهة رئيسية لاستقطاب الطلاب الأجانب في المنطقة، استغلالًا للمزايا التنافسية التي تتمتع بها، غير أن الأمر أيضًا يحتاج استحداث تسهيلات وحوافز مثل تأشيرات إقامة ذهبية للطلاب تصل إلى عشر سنوات.