منوعات

كمية الحليب التي يحتاجها الانسان في اليوم الواحد من عمر ٩ الى ١٨ ؟

كمية الحليب التي يحتاجها الانسان في اليوم الواحد من عمر ٩ الى 18 ؟ يعتبر الحليب مصدراً للعديد من الفيتامينات والمعادن، مثل الكالسيوم وفيتامين د وفيتامين ب12 والبوتاسيوم وفيتامين أ والزنك والمغنيسيوم وفيتامين ب1، بالإضافة إلى كونه مصدراً ممتازاً للبروتين ومئات الأحماض الدهنية المختلفة بما فيها الأوميغا. -3 وحمض اللينوليك وفي هذا المقال سيتم الإجابة على السؤال المطروح، كما تناولنا العناصر الغذائية الموجودة في الحليب، وشرح الفوائد الصحية التي يحتوي عليها.

الحليب

الحليب هو سائل مغذٍ تفرزه الغدد الثديية لتغذية وتغذية الأطفال حديثي الولادة، ومن ذلك حليب البقر، الذي يُنتج منه الجبن والزبدة والقشدة والزبادي. الحليب جزء مهم من النظام الغذائي الحديث. وتجدر الإشارة إلى أن الحليب يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها أما عند الإنسان فيصنف البروتين الموجود فيه إلى نوعين حسب قابليته للذوبان. وفي الماء تسمى الحالة غير القابلة للذوبان الكازين، ويحتوي على أنواع عديدة، وأكثرها ألفا، ويحسن امتصاص المعادن، مثل الفوسفور والكالسيوم، كما أنه يساعد على خفض ضغط الدم. والآخر هو مصل اللبن والذي يمثل 20%، ويتميز بغناه بسلسلة من الأحماض الأمينية المشبعة مثل: اللايسين، والآيزوليوسين، والفالين. كما يرتبط الحليب بالعديد من الفوائد الصحية، مثل: خفض ضغط الدم المرتفع، وتحسين الحالة المزاجية، ويعتبر من أشهر المكملات الغذائية لدى الرياضيين.[1]

يعتبر الحليب أهم غذاء في السنة الأولى للأطفال، بالإضافة إلى السنوات التي تليها، مع العلم أن الأطفال تحت عمر 12 شهر يجب أن يتناولوا إما حليب الثدي أو حليب الأطفال، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، الذي يساعد على بناء العظام والأسنان، كما أن الحصول عليه من الحليب أسهل من الحصول عليه من الخضار، كما أن الحليب كامل الدسم يمد الجسم بالدهون. التي يحتاجها وللحصول على الطاقة والنمو، يوفر الحليب أيضاً بعض الفيتامينات، خاصة فيتامين أ الموجود في دهونه، كما تحتاج مجموعة فيتامينات ب إلى حصة ونصف منها على الأقل أو الحليب أو مشتقاته يومياً للحصول على تغذية جيدة. حيث أن الحصة الواحدة تعادل كوباً واحداً، أو 200 جرام من الحليب أو الكاسترد، أو شريحتين من الجبن أي ما يعادل 40 جراماً. وتجدر الإشارة إلى أنه يجب ألا يتناول الطفل أكثر من 500 ملليلتر. في اليوموذلك لتجنب الشبع وبالتالي تجنب الأطعمة الأخرى.[2]

كمية الحليب التي يحتاجها الانسان في اليوم الواحد من عمر ٩ الى 18؟

آخر كمية الحليب ما يحتاجه جسم الإنسان بحسب المرحلة العمرية، حيث يحتاج الأطفال في الفترة العمرية من 2 إلى 3 سنوات إلى كمية كوبين من الحليب، وتزداد الكمية إلى كوبين ونصف في الفترة العمرية ما بين 4 و8 سنوات. سنين، يحتاج الطفل من عمر 9 إلى 18 سنة إلى 3 أكواب من الحليب.

العناصر الغذائية الغنية في الحليب

ومن أهم العناصر الغذائية الموجودة في الحليب ما يلي:

  • مصدر غني بالبروتين عالي الجودة: يحتوي الحليب على البروتينات الضرورية للعديد من الوظائف الحيوية للجسم، مثل النمو وتجديد الخلايا وتنظيم المناعة، لأن الحليب بروتين كامل، لأنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية التسعة الأساسية. التي يحتاجها يقوم جسم الإنسان بوظائفه بشكل سليم، كما أن زيادة استهلاك الحليب ومشتقاته يساعد على زيادة الكتلة العضلية، وتحسين الأداء الرياضي لدى كبار السن، وتحسين الاستشفاء العضلي لدى الرياضيين، بالإضافة إلى تقليل تلف العضلات والألم بعد ممارسة التمارين الرياضية.[1]
  • مصدر غني بالأحماض الدهنية: يحتوي الحليب على 400 نوع من الأحماض الدهنية، منها 70% دهون مشبعة في الحليب كامل الدسم، و28% دهون أحادية غير مشبعة، و2.3% دهون متعددة غير مشبعة من محتوى الدهون في الحليب، بالإضافة إلى الدهون المتحولة التي تتواجد بشكل طبيعي في الألبان. المنتجات المفيدة للصحة على عكس الدهون المتحولة الموجودة في الأطعمة المصنعة، تتكون الدهون المتحولة الموجودة في الحليب من حمض اللقاحيك وحمض اللينوليك المترافق، والذي يمكن أن يكون له فوائد صحية للجسم.[2]
  • مصدر عالي للكالسيوم: يعتبر الكالسيوم من أهم المعادن لجسم الإنسان، وأكثرها وفرة فهو يساعد في بناء العظام والأسنان، والحفاظ على صحتها، بالإضافة إلى احتوائه على الكالسيوم في الخلايا العصبية، وأنسجة الجسم، والسوائل، ومستوى مناسب من الكالسيوم. كما أنه يرتبط بالجسم حيث أنه يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام وشيخوخة العظام، ومن فوائده أنه يساعد على إرسال واستقبال الإشارات العصبية، وإفراز الهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى والحفاظ على ضربات القلب الطبيعية. بالإضافة إلى دوره في انقباض العضلات واسترخائها، وتجلط الدم.[3]
  • مصدر مرتفع لفيتامين د: غالباً ما يتم تدعيم الحليب ومنتجات الألبان بفيتامين د، وهو أمر شائع وإلزامي في بعض البلدان، حيث يحتوي كوب واحد من الحليب المدعم بفيتامين د على 65% من الكمية اليومية الموصى بها من هذا الفيتامين.[2]
  • مصدر مرتفع لفيتامين ب 12: تعتبر منتجات الألبان مصدرًا لفيتامين ب1، أو ما يسمى بالكوبالامين القابل للذوبان في الماء، والذي يلعب دورًا أساسيًا في استقلاب الخلايا، وتكوين خلايا الدم الحمراء، وإنتاج الحمض النووي ووظيفة الأعصاب.[4]
  • مصدر عالي للبوتاسيوم: من المعروف أن البوتاسيوم هو أحد المعادن الأساسية في الجسم، وهو أحد الأملاح مثل: الكالسيوم والصوديوم، مما يعني أنه ينظم كمية السوائل في الجسم، وهو ضروري لأعضاء الجسم. . للقيام بوظائفها، بما في ذلك القلب، والمخ، والعضلات، والأعصاب، بالإضافة إلى دوره في تنظيم ضغط الدم باستخدام… معدن الصوديوم.[5]
  • مصدر عالي لفيتامين أ: يساعد فيتامين أ على بناء والحفاظ على صحة الأسنان والأنسجة الرخوة والهيكل العظمي، وكذلك الأغشية المخاطية والجلد. فيتامين أ هو أحد الفيتامينات التي تذوب في الدهون ويتم تخزينه في الكبد على شكل ريتينول لأنه ينتج أصباغ في شبكية العين.[6]
  • مصدر عالي للزنك: يساعد الزنك جهاز المناعة على القيام بوظائفه في الجسم، ويلعب دوراً في عملية التمثيل الغذائي وهو مهم لشفاء الجروح وحاسة التذوق والشم، وهو معدن متوفر في جميع أجزاء الجسم.[8]
  • مصدر عالي لفيتامين ب 1: فيتامين ب1 هو أحد فيتامينات ب المركب القابلة للذوبان في الماء، ويساعد الجسم على استخدام الكربوهيدرات، كما أنه ضروري لصحة الدماغ والجهاز العصبي والعضلات، بالإضافة إلى أهميته للنمو ووظائف الخلايا. داخل الجسم.[9]
  • مصدر عالي للمغنيسيوم: المغنيسيوم هو معدن مهم وضروري لأكثر من 300 تفاعل كيميائي حيوي في جسم الإنسان، كما أنه ضروري لوظائف الأعصاب والعضلات، بالإضافة إلى الكالسيوم.

الفوائد الصحيّة في الحليب

ومن أبرز الفوائد الصحية للحليب ما يلي:[10][3][5]

  • تعزيز صحة العظام: يرتبط استهلاك الحليب ومنتجات الألبان بارتفاع كثافة المعادن في العظام، بالإضافة إلى تقوية وزيادة كتلة العظام، حيث يحتوي الحليب على اللبنات الأساسية التي تقوي العظام، وخاصة الكالسيوم والفوسفور، وعندما يتم دعم الحليب بفيتامين د فإنه يساعد. يمتص الجسم المزيد من الكالسيوم، وهو أمر ضروري للوقاية من هشاشة العظام، وأظهرت مراجعة شاملة نشرت عام 2017 في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، والتي تكونت من 26 دراسة، أن زيادة تناول البروتين يمكن أن يحمي كثافة المعادن في العظام في العمود الفقري القطني.
  • خفض ضغط الدم: أشارت دراسة نشرت في مجلة Current Cardiocular Risk Reports عام 2011 إلى وجود علاقة عكسية بين استهلاك الحليب ومنتجات الألبان وضغط الدم، وذلك بسبب توفر مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة في الحليب ومنتجات الألبان مثل الكالسيوم وفيتامين د. والفوسفور والبوتاسيوم لتحسين ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • يساعد في تقليل الشهية: يساعد تناول الحليب ومنتجات الألبان قليلة الدسم على الحصول على بروتين مصل اللبن والكازين، مما يساعد على تقليل الشهية، وأفادت دراسة نشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية عام 2012، أن تناول الحليب لاحقاً انخفض مستويات الطاقة، مقارنة باستخدام مشروبات مصل اللبن التي تحتوي على الكازين فقط. .
  • تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب: إن زيادة تناول البوتاسيوم من مصادره الطبيعية، بما في ذلك الحليب، وتقليل تناول الصوديوم يرتبط بدوره بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يعزز البوتاسيوم فقدان الدم، ويزيل الأوعية الدموية، ويخفض ضغط الدم مما يؤدي إلى مشاكل في القلب، لذلك هل من الممكن من المهم استشارة الطبيب قبل تغيير نظامك الغذائي أو المكملات الغذائية أظهرت دراسة أولية نشرت عام 2005 في مجلة علم الأوبئة وصحة المجتمع أن الأشخاص الذين يشربون كمية كبيرة من الحليب. أقل عرضة للإصابة بالعدوى، وكذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية.
  • الحد من الاكتئاب: يعتبر الحليب المدعم مصدراً لفيتامين د، وهذا الفيتامين يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الحالة المزاجية لأنه يزيد من الناقلات العصبية أحادية الأمين في الدماغ، كما…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى