اخبار لايف

كيف تساعد التمارين الرياضية في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب؟


الجمعة 10/مايو/2024 – 02:56 ص

لا تزال أمراض القلب أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، ولكن الخبر السار هو أن العديد من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب قابلة للتعديل، وممارسة الرياضة هي أداة قوية في الحد من هذه المخاطر، لذا فيما يلي الطرق التمارين الرياضية التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وفقًا لـ uniquetimes.

ممارسة الرياضة وصحة القلب والأوعية الدموية

النشاط البدني المنتظم ضروري للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث تعمل التمارين الرياضية على تقوية عضلة القلب، وتحسين الدورة الدموية، وتساعد على خفض ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول، ومستويات السكر في الدم، ومن خلال تقليل عوامل الخطر هذه، تلعب التمارين الرياضية دورًا حاسمًا في الوقاية من أمراض القلب والمضاعفات المرتبطة بها.

خفض ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم، هو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب، حيث تساعد التمارين الرياضية على خفض ضغط الدم عن طريق تحسين كفاءة القلب، وتقليل عبء العمل على القلب، وتعزيز استرخاء الأوعية الدموية، كما أن التمارين الهوائية مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجات فعالة بشكل خاص في خفض ضغط الدم.

تحسين مستويات الكوليسترول

يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من الكوليسترول، وخاصة الكوليسترول الضار، إلى تراكم الترسبات في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تساعد التمارين الرياضية على رفع مستوى الكوليسترول الجيد وخفض مستوى الكوليسترول الضار، وبالتالي تحسين مستوى الكوليسترول الإجمالي وتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض الشريان التاجي.

إدارة الوزن

الحفاظ على وزن صحي أمر بالغ الأهمية لصحة القلب، حيث تساعد التمارين الرياضية على حرق السعرات الحرارية وتعزيز فقدان الوزن أو إدارة الوزن، حتى الأنشطة المعتدلة الشدة مثل المشي السريع أو البستنة يمكن أن تساهم في إنفاق السعرات الحرارية وتساعد على منع السمنة، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.

تعزيز السيطرة على نسبة السكر في الدم

يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما هو الحال في مرض السكري، إلى تلف الأوعية الدموية وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، لذا تعمل التمارين الرياضية على تحسين حساسية الأنسولين، مما يسمح للخلايا بامتصاص الجلوكوز من مجرى الدم بشكل أفضل وخفض مستويات السكر في الدم، ولذلك فإن النشاط البدني المنتظم ضروري للوقاية من مرض السكري وإدارته وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

الحد من التوتر وتحسين الصحة العقلية

يمكن أن يساهم التوتر المزمن وسوء الصحة العقلية في الإصابة بأمراض القلب عن طريق زيادة الالتهاب وضغط الدم والسلوكيات غير الصحية مثل التدخين أو الإفراط في تناول الطعام، فالتمرين هو مسكن طبيعي للتوتر ومحسن للمزاج، حيث يطلق الإندورفين ويعزز الاسترخاء، مما يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتحسين الصحة العامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى