كيف صنع «نيكولاس كيج» مجده بعيدًا عن شهرة عائلته؟
تحل اليوم 7 يناير/ كانون الثاني ذكرى ميلاد الممثل الأمريكي نيكولاس كيج، الحائز على جائزة الأوسكار، والذي اشتهر بتقديم أدوار غير تقليدية وتميز بتعبيراته المبالغ فيها.
بصوته الأجش العميق، استطاع نيكولاس كيج أن يصبح واحدًا من أبرز ممثلي جيله، إذ حصد أكثر من 60 جائزة، من بينها جائزة الأوسكار، إلى جانب ترشيحه لما يزيد على 120 جائزة.
من هو نيكولاس كيج
نيكولاس كيم كوبولا، ممثل ومخرج ومنتج وسيناريست أمريكي، ولد في 7 يناير/ كانون الثاني 1964، بمدينة لونغ بيتش بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ينتمي كيج إلى عائلة فنية؛ فوالده أغسطس كوبولا كان أستاذًا للأدب المقارن، وعمّه هو المخرج الشهير فرانسيس فورد كوبولا. أما والدته، جوي فوجيلسانغ، فكانت مصممة رقصات.
ينحدر نيكولاس كيج من أصول إيطالية وبولندية، وقد قرر في مرحلة من حياته تغيير اسمه ليُثبت أنه قادر على تحقيق النجاح بعيدًا عن شهرة عائلته.
بداية نيكولاس كيج
لم تكن بداية كيج سهلة؛ فبعد التحاقه بمدرسة بيفرلي هيلز لدراسة المسرح، ترك الدراسة في سن السابعة عشرة. واجه خيبة أمل مبكرة عندما تم حذف معظم مشاهده في فيلم Fast Times at Ridgemont High (1982).
أدرك كيج أن عليه الاعتماد على نفسه، فقام بتغيير اسمه ليبعده عن اسم عائلته الشهيرة. بفضل إصراره، نجح في تقديم أدوار كلاسيكية لفتت الأنظار في الثمانينيات.
مسيرة نيكولاس كيج الفنية
بدأ كيج عمله في السينما من خلال وظيفة بائع فشار في إحدى دور العرض، معتقدًا أن ذلك سيقربه من عالم السينما. لاحقًا، حصل على فرصة للعمل قارئًا للسيناريو مع الممثلين الذين يجرون تجارب أداء لفيلم Rumble Fish (1983)، وتم منحه دورًا في الفيلم.
في نفس العام، حصل كيج على أول دور رومانسي رئيسي في فيلم Valley Girl، الذي كان بمثابة انطلاقته الحقيقية. في عام 1984، تعرف كيج إلى جاره الممثل جوني ديب، الذي كان حينها عازف جيتار في فرقة روك سيتي أنجلز.
توالت نجاحات كيج عبر مجموعة من الأفلام المميزة التي بلغت حوالي 90 فيلمًا، وحققت له شهرة عالمية. وفي عام 1996، حصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم Leaving Las Vegas. تميزت أدوار كيج بالصعوبة والتفرد، ما جعله يحظى بمكانة خاصة في هوليوود.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز
