كيف يتعامل حسام حسن نفسيًا مع ثورة «لا يصلح»؟ (خاص)

مع كل إخفاق للمنتخب المصري لكرة القدم، كانت ترتفع أصوات بضرورة إسناد مهمة تدريب الفراعنة للتوأم حسام حسن وإبراهيم حسن.
ومع خروج منتخب مصر المهين من بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليًا في كوت ديفوار، أصبحت إقالة المدرب روي فيتوريا مطلبًا جماهيريًا.
وكالعادة، اتجهت أنظار الجميع إلى التوأم حسام وإبراهيم حسن، وهو ما تحقق بالفعل هذه المرة، بتعيين حسام حسن مديرًا فنيًا للفراعنة خلفًا للبرتغالي فيتوريا.
والمفارقة أن أصوات ممن نادت بتعيين حسام حسن هي نفسها التي راحت تهاجمه وتحكم على تجربته بالفشل قبل بدايتها وقبل اجتماعه مع عناصر الفريق، واندلعت “ثورة” على شبكات التواصل الاجتماعي بأنه “لا يصلح” لهذه المهمة.
ويشرح الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام المصري، الأسباب وراء الهجوم على حسام حسن هذه المرة، ويقدم له ما يمكن اعتباره “روشتة نجاح” لاجتياز المهمة.
في البداية، يقول “النحاس” لـ”العين الإخبارية”: “إقالة فيتوريا كانت مطلبًا جماهيريًا من أجل استقدام مدرب وطني، لسببين أولهما الراتب الكبير الذي كان يتقاضاه المدرب البرتغالي، والثاني فشله مع المنتخب”.
وأضاف: “أغلب البطولات التي حصل عليها منتخب مصر جاءت على يد مدربين وطنيين مثل حسن شحاتة ومحمود الجوهري، وفي كل إخفاق للمنتخب مؤخراً، كانت هناك مطالبات بتعيين حسام حسن مديرًا فنيًا”.
وتابع: “كرويًا، حسام حسن أفضل لاعب في تاريخ منتخب مصر، واللاعب الأكثر مشاركة والأكثر تسجيلًا للأهداف مع المنتخب في كل البطولات، والمفارقة هذه المرة أن حسام حسن كان بعيدًا تمامًا عن الصورة”.
ويشير “النحاس” إلى أن علاقة اتحاد الكرة المصري بالتوأم لم تكن جيدة، حتى جاء القرار بتعيين حسام حسن مديرًا فنيًا، والمفاجئ بالنسبة لي هو انتقاد حسام حسن بعد تعيينه والهجوم عليه وتعريضه لحرب نفسية.
ويوضح أستاذ الإعلام المصري أن غالبية الانتقادات ركزت على أن حسام حسن لم يحصل على بطولات مع الأندية التي دربها، وكونه عصبي المزاج، وسريع الانفعال، وقد لا يجيد التعامل مع اللاعبين المحترفين.
وقدم “النحاس” مجموعة نصائح للمدرب المصري حسام حسن، قد تعينه على اجتياز المرحلة الحالية، والنجاح لاحقًا في مهمته مع منتخب الفراعنة:
- الامتناع عن الظهور الإعلامي على الفضائيات بأي صفة.
- عدم الالتفات مطلقًا إلى منصات التواصل الاجتماعي أو أي هجوم قد يتعرض له.
- التركيز فقط في اختيار الجهاز المعاون وكيف سيدير هذه المرحلة فقط لا غير.
- تطوير شخصيته في التعامل مع اللاعبين خصوصًا أن ما يناسب لاعبي الأندية قد لا يناسب لاعبي المنتخب.
aXA6IDE5Mi4yNTAuMjM5LjExMCA= جزيرة ام اند امز