اخبار لايف

«لاري» ليس الوحيد.. قطط محظوظة على كراسي الحكم


تتجول داخل أروقة القصور الحكومية وحدائقها كما لو كان عالمها، وتخطف أنظار الزائرين والمصورين..

إنها القطط التي تصول وتجول داخل المباني الحكومية، في وظائف قد يحسدها عليها البشر.

ففي بريطانيا على سبيل المثال، مرت المملكة المتحدة في الأعوام الـ12 الماضية، بخمسة رؤساء وزراء، ولكن رئيسا واحدا فقط لصائدي الفئران.

لاري- الملقب بكبير صائدي الفئران داخل مقر الحكومة البريطانية الذي يطلق عليه اسم “10 داونينغ ستريت”، عاد مجددا للمشهد، مع تعيين كير ستارمر رئيسا للحكومة خلفا لريشي سوناك.

ولم يُعرف ما إذا كان ستارمر قد التقى «لاري»، في محاولة لتهدئة الوضع مع ضيفته الجديدة “جولي” التي جلبها معه رئيس الوزراء.

و«لاري» الذي تم تكليفه في عام 2011 بتخليص مقر الحكومة من مشكلة الفئران، ليس القط الوحيد في “داونينغ ستريت”، فهناك «إيفي» وابنها «أوسي».

ووفق “بي بي سي”، تم منح إيفي وأوسي، وهما قطتان منقذتان من صندوق سيليا هاموند تراست، إدارة أربعة طوابق في المكاتب الحكومية الواقعة في شارع “وايت هول”.

وقد أطلق مكتب مجلس الوزراء اسم إيفي على اسم إيفلين شارب، أول سكرتيرة دائمة، في حين تمت تسمية أوسي على اسم السير إدوارد أوسموثرلي، مؤلف القواعد التي يتبعها موظفو الخدمة المدنية في تقديم الأدلة إلى اللجان المختارة.

القط لاري

المكسيك

في القصر الحكومي بالمكسيك تجد القطط تتجول في حدائق المقر الحكومي وتظهر في المؤتمرات الصحفية، وترحب بالسائحين عند الأبواب، ولا تمانع بتذوق حلاوة الآيس كريم.

وهناك، تتمتع 19 قطة بالسيطرة على القصر الوطني، حيث تجول وتصول لفترات طويلة في الحدائق المورقة والقاعات التاريخية في المباني الأكثر شهرة في البلاد. بحسب ما طالعته “العين الإخبارية” في وسائل إعلام محلية ووكالات عالمية.

وقال خيسوس أرياس، الطبيب البيطري في القصر في تصريحات لوسائل إعلام محلية “إنها (القطط) تستطيع الوصول إلى كل جزء من القصر، لذا فهي تحضر الاجتماعات والمقابلات وتتجول أمام الكاميرات”.

وكانت قطط القصر قد أحدثت ضجة كبيرة بعد أن أعلنت حكومة الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أنها “أصول ثابتة حية”، وهي أول حيوانات في البلاد تحصل على هذا اللقب.

وينطبق مصطلح “الأصول الثابتة” عادة على المباني والأثاث، ولكن من خلال تطبيقه على القطط، تكون حكومة لوبيز أوبرادور قد ألزمت خزانة البلاد بمنحها الطعام والرعاية لبقية حياتها.

القط لاري

ويقع القصر الرئاسي في قلب مدينة مكسيكو سيتي، وكان منذ فترة طويلة مقرًا للسلطة التنفيذية في المكسيك. وهو الآن مقر إقامة لوبيز أوبرادور.

وترافق لوبيز أوبرادور، كلٌ من بوي وبيلوف ونوبي وكوكو وييما وأولين وبالام وغيرها من القطط التي يبدو أنها وجدت منزلا مثاليا في المبنى.

وسبق أن صرح لوبيز أوبرادور نفسه بأن القطط “تهيمن” على القصر وغالبا ما تمشي أمامه خلال الاحتفالات الرسمية.

وبينما يعيش 19 قطا في المبنى بدوام كامل، فإن الكثير منهم يأتون ويذهبون، ويشتبه الموظفون في أنهم يتسللون من بوابة القصر ليلا.

فرنسا

لا تُعرف باريس بأنها موطن برج إيفل فحسب، بل أيضا بمشكلة الفئران التي تعاني منها.

ولمحاربة التهديد الفروي، اتخذت الحكومة الفرنسية بعض الإجراءات المبتكرة، حيث استأجرت قططا لإبادة زوار المبنى غير المرغوب فيهم.

“نومي ونوي”، هما القطتان اللتان استأجرتهما وزارة الخارجية الفرنسية للقضاء على الفئران.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى