لا يحتاج للتنفس الصناعي.. الحالة الصحية للبابا فرنسيس في تحسن مستمر

الجمعة 21/مارس/2025 – 09:09 م

نشر الفاتيكان تطورات الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس، حيث أوضح مسؤولون أنه لم يعد يستخدم أجهزة التنفس الصناعي للمساعدة في التنفس أثناء الليل ويعتقد الأطباء أنه سيستمر في التحسن، في أحدث تحديث إيجابي حيث يكافح البابا البالغ من العمر 88 عامًا، من الالتهاب الرئوي.

الفاتيكان يؤكد استمرار تحسن الحالة الصحية للبابا فرنسيس

ووفقًا لـ timeslive، كان البابا فرنسيس، موجودًا في مستشفى جيميلي في روما لمدة 5 أسابيع تقريبًا بسبب عدوى تنفسية حادة تتطلب علاجًا متطورًا، وجاء في آخر تحديث طبي مفصل عن حالته: تم التأكد من تحسن الحالة السريرية للأب الأقدس.

وكان البابا يستخدم جهاز تنفس صناعي غير جراحي طوال الليل أثناء إقامته في المستشفى، والذي يتضمن وضع قناع على وجهه للمساعدة في دفع الهواء إلى رئتيه، وذكر البيان أن هذا الجهاز قد توقف، لكنه أضاف أن البابا لا يزال يتلقى الأكسجين عبر خرطوم صغير أسفل أنفه.

وأفاد المكتب الصحفي للفاتيكان، بعد وقت قصير من إصدار البيان الأخير، أن أطباء البابا يعتقدون أن إصابته تحت السيطرة، وأضاف أن البابا لا يعاني من حمى، وأن فحوصات دمه طبيعية.

ووصف البابا حالته بأنها مستقرة أو تتحسن منذ أسبوعين، لكن الفاتيكان لم يحدد بعد إطارا زمنيا لخروجه، قائلا إن تعافيه يسير ببطء.
 

تفاصيل إصابة البابا فرنسيس بالتهاب رئوي

وقال أطباء غير مشاركين في رعاية فرانسيس، إن البابا من المرجح أن يواجه طريقا طويلا وحافلا للتعافي، نظرا لسنه وحالاته الطبية الأخرى، وتعد إقامة البابا في المستشفى أطول غياب له عن الظهور العلني منذ انتخابه بابا للفاتيكان في عام 2013.

وأصدر الفاتيكان، الأحد، أول صورة للبابا فرانسيس في المستشفى، حيث ظهر وهو يصلي في كنيسة.

وفي إشارة إلى أن الفاتيكان قد يتوقع خروج البابا فرنسيس من المستشفى بنهاية الشهر، أعلن الملك تشارلز، ملك بريطانيا، يوم الثلاثاء، أنه وزوجته الملكة كاميلا سيمضيان قدمًا في خططهما للسفر إلى إيطاليا والفاتيكان في أوائل أبريل، ومن المقرر مبدئيًا أن يلتقي أفراد العائلة المالكة البابا فرنسيس في 8 أبريل، في موعد يُرتَّب عادةً بالتنسيق الوثيق مع كبار مسؤولي الفاتيكان.

لا يزال البابا فرنسيس يتلقى العديد من التهاني بالشفاء العاجل، بما في ذلك رسائل من الأطفال، وأفادت هيئة البريد الإيطالية لرويترز أن البابا كان يتلقى حوالي 150 كيلوجرامًا من البريد الإضافي يوميًا من جميع أنحاء العالم خلال فترة إقامته في المستشفى، ويرسل المستشفى شاحنة صغيرة يوميًا لجمع البريد الموجه إلى البابا فرنسيس.