منوعات

لبنان سيصبح مكشوفا إذا لم نرد على اغتيال العاروري وخسائر إسرائيل في الشمال أضعاف المعلن منذ 5 دقائق – جي السعودي

قال أمين سر حزب الله حسن نصر الله، إن لبنان سينكشف إذا استمر الصمت على مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية. وأضاف: “الرد سيأتي لا محالة”.

قال حسن نصر الله في كلمته بمناسبة مرور أسبوع على استشهاد مساعده التنفيذي النائب السابق في البرلمان اللبناني محمد حسن ياغي، إن “المقاومة الإسلامية نفذت أكثر من 670 عملية ضد إسرائيل خلال 3 أشهر”. مشيراً إلى أنه “تم استهداف 48 موقعاً”. الحد أكثر من مرة.

وتابع: “منذ 8 أكتوبر ونحن نخوض قتالاً مع العدو في الجنوب على مدى أكثر من 100 كيلومتر”.

وأضاف نصرالله: أن “المقاومة الإسلامية نفذت أكثر من 670 عملية خلال 3 أشهر، وتم استهداف 48 موقعا حدوديا أكثر من مرة، كما نفذت المقاومة الإسلامية 494 هجوما، منها 50 نقطة حدودية استهدفت أكثر من مرة”.

وأضاف: أن “المقاومة الإسلامية توجهت أيضاً إلى المعدات الفنية والاستخباراتية على طول الحدود وتم تدميرها بالكامل”، مشيراً إلى أنه “بعدها فر جنود الاحتلال من المواقع باتجاه المستوطنات خوفاً من تقدم المقاومة نحو المواقع و احتلالهم.”

وتابع الأمين العام لحزب الله: “كما تم تدمير عدد كبير من الآليات والدبابات على طول الحدود. وكانت العمليات مرهقة للغاية للعدو الذي مارس السرية التامة بشأن خسائره الفادحة. كما أن العدو لا يعترف بالقتلى أو الجرحى، وهذا جزء من سياسته العامة في السرية”.

وأضاف حسن نصر الله: “الخبراء في الكيان يتحدثون عن أن خسائر جيش العدو أكبر بثلاثة أضعاف من الأرقام المعلنة.. وفي 8 من مستشفيات الشمال وحده تظهر الإحصائيات أن هناك أكثر من مستشفيات آلاف الضحايا.. ما يحدث على الجبهة الشمالية هو إذلال حقيقي لجيش العدو”.

وتابع نصر الله: “تهجير المستوطنين شمال إسرائيل سيشكل ضغطا على الحكومة الإسرائيلية.. هدف الجبهة اللبنانية هو الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف العدوان على غزة وتخفيف العبء عن القطاع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى