لبيت نداء الله ووجدت سعادتي في رعاية الأيتام.. ماذا قالت شادية عن اعتزالها للفن؟
الخميس 08/فبراير/2024 – 12:32 م
“تمسكت بديني وتركت الفن لأعيش في رحاب الله”.. شادية دلوعة السينما ومعبودة الجماهير التي كرست حياتها للفن، مطربة من طراز خاص، صاحبة الصوت المليء بالفرح والشجن، واحدة من أهم النجمات التي تخلق بصوتها حالة خاصة، نجحت في الغناء والتمثيل معًا، ورغم التألق والتميز إلا أنها اعتزلت الفن وهي في قمة مجدها، وذلك بعد أن لبت الفنانة نداء الله، وكرست حياتها للعبادة وخدمة الأيتام، لتعوض نفسها عن شعور الأمومة الذي حرمت منه.
وفي أول تعليق من شادية بعد اعتزالها للفن، وهي بالخمسين من عمرها، قالت: قرار الاعتزال للغالبية العظمى من الفنانات جاء انطلاقًا من الإيمان بالله سبحانه وتعالى والامتثال لأمره، وبالنسبة لي فإنني اعتزلت لعدة أسباب، فهناك مواقف كثيرة جعلتني أبتعد عن هذا الطريق.
وأضافت شادية: فقد قال الحق إن الله يهدي من يشاء، والحمد لله قد عرفت الطريق الصحيح، وهداني الله تعالى إلى الطريق الصواب، ومكني من التمسك به لأتعرف على ديني وأعيش في رحاب الله، لبيت النداء وغيرت مجرى حياتي، لأعرف معنى السعادة الحقيقية في رعاية الأطفال الأيتام.
سبب اعتزال شادية
كرست شادية حياتها لخدمة الأطفال، بعد أن اعتزلت الفن، حيث أنها لم ترزق بأطفال، رغم زواجها لعدة مرات، فكانت الفنانة تتمنى أن تصبح أمًا، ولكن تلك الأمنية لم تحقق.
وفي سياق آخر، عندما سُئلت شادية عن مشاريعها بعد الاعتزال، وهل ستثتثمر أموالها التي اكتسبتها من الفن، في مشاريع آخر، أجابت الفنانة: تبرعت بكل ما أدخرته من عملي طوال حياتي لصالح الجمعيات الخيرية، وهذه الخطوة أعتبرها الأولى من رحلتي في رحاب الله، ولم أتردد لحظة في ذلك.
وشادية قدمت العديد من الأعمال في حياتها، منها: معبودة الجماهير، أنت حبيبي، الزوجة الـ 13، مراتي مدير عام، نحن لا نزرع الشوك، ريا وسكينة، وغيرها من الأعمال التي ما زالت عالقة في أذهان جمهورها المصري والعربي أيضًا.