اخبار لايف

«لجنة إدارة غزة».. «العين الإخبارية» تكشف تفاصيل قرار الحكومة الفلسطينية


كشف مصدر فلسطيني مطلع تفاصيل قرار الحكومة الفلسطينية تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة.

وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ”العين الإخبارية”، إن اللجنة ستكون برئاسة وزير في الحكومة يحمل أيضا صفة نائب رئيس وزراء.

وأضاف: “اللجنة ستضم في عضويتها شخصيات مستقلة من غزة وتتولى المسؤولية عن إدارة شؤون القطاع”.

مرجعية اللجنة، وفق المصدر ذاته، هي الحكومة وهي أيضا مشكلة من المستقلين وستكون اللجنة جزءا من الحكومة وبالتالي فإن تشكيلها لا يعني تشكيل حكومة منفصلة في قطاع غزة”.

وأشار إلى أنه “سيجري التشاور مع الأشقاء في مصر حول هذه اللجنة”.

وكانت السلطة الفلسطينية عرضت هذه الفكرة أيضا على المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وفي مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى: “تأكيداً على وحدة أراضي الدولة الفلسطينية، وحرصاً على تعزيز الوحدة الوطنية، تقرر الحكومة الفلسطينية التي تنضوي تحت قيادة الرئيس محمود عباس تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة”.

وشدد مصطفى على أن “الحكومة وضمن جهودها المستمرة وبالتنسيق مع الأشقاء خاصة جمهورية مصر والأطراف المعنية، وبتوجيهات مباشرة من الرئيس الفلسطيني تعمل على تسريع وصول المساعدات الإنسانية، وفتح الطرق وإزالة الركام، وتوفير تجمعات مناسبة لإيواء من تدمرت بيوتهم، تمهيدًا لإعادة الإعمار الشامل”.

وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أنه تم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إنشاء الفريق الوطني للتحضير لإعادة الإعمار والذي يعمل بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الأممية والدولية الشريكة للتحضير لعملية إعادة الإعمار.

وأضاف: “على الأرض تعمل الحكومة من خلال غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية وبالتنسيق مع مختلف الشركاء، لتوفير ما أمكن من الخدمات الأساسية لأهلنا في القطاع، من مياه وكهرباء وصحة وتعليم، انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه أبناء شعبنا الذين عانوا من ويلات الحرب طوال الـ خمَسة عشَر شهرَا الماضية”.

وقد ناقش مجلس الوزراء تقريرا حول جهود غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة)، والتنسيق المشترك بين مختلف المؤسسات الحكومية والإغاثية الدولية لخدمة أبناء شعبنا في القطاع.

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز US

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى