اخبار لايف

لماذا تباطأت البنوك المركزية العالمية في خفض الفائدة حتى الآن؟.. بنك ستاندر تشارترد يجيب


الخميس 30/مايو/2024 – 03:17 م

قال فليب اقتصادي في بنك ستاندرد تشارترد، متخصص في الأحداث الجيوسياسية، إنه في عام 2023 كانت هناك هجمات في البحر الأحمر على السفن المارة، ومن ثم أثر على حركة التجارة، وكان من المنتظر أن يشهد عام 2024 تراجعا في التضخم، وجميع البنوك المركزية قالت إنها ستقلل من الفائدة، لكن التضخم كان كبيرا ولم يحدث تخفيض للفائدة بسبب تزايد التضخم الملاصق للأحداث السياسية والاقتصادية المتلاحقة، ومن ثم تأخر  قرار خفض الفائدة حتى الآن.

وأضاف خلال مائدة مستديرة نظمها البنك اليوم، أن العام الجاري شهد أكبر عدد من الانتخابات في مختلف دول العالم في بريطانيا والمكسيك وأمريكا وأوروبا، مما كان له تأثير على القرارات الاقتصادية، وتأثير فوز أشخاص معينين مثل استمرار بايدن، مما يعني إنه سيكون هناك استمرار في سياسته الأمريكية، والعكس إذا ما عاد ترامب مرة أخرى، والذي يركز على الحروب التجارية العالمية.

تصاعد الحروب والأزمات العالمية

أوضح: نحن في عالم يزداد حدة وانقسام، فالإحصائيات تظهر زيادة الحروب والصراعات مثل الحرب في روسيا وأوكرانيا وإسرائيل وغزة لكن هناك صراعات لم نسمع عنها مثل الانقلابات العسكرية في الساحل الأفريقي وفي أذربيجان وأرمينيا أيضا في السودان هناك 9 مليون نازح وهذا خطر كبير.

أشار إلى أن قراءة المشهد الاقتصادي وسط الحروب والنزاعات قائلًا: بالغرب أمريكا كتلة قوية وكبيرة في ناحية، وأيضا روسيا والصين في جانب أخر، والمنافسة الاقتصادية تزداد مع المناقشات الجارية والتي تتصاعد مع بداية الحرب الأوكرانية، حيث بدأت الضغوط الأمريكية على الدول مما أدى إلى زيادة حدة الضعف والانقسام.

وذكر أنه بخلاف تحالف أمريكا الذي يدعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فهناك تحالف أخر من الصين وروسيا  يتهم أمريكا بازدواجية المعايير مما يضعف أمريكا في سيطرتها على الجنوب.

وقال إن الاقتصاد والأسواق تتغير مع تغير الأحداث والتكتلات العالمية ومن ثم أثر بالسلب على التكتلات الاقتصادية، مضيفا: التجارة أساسها سلسلة الإمداد وهناك تزايد في تشكيل سلسلة الإمداد من قبل الساسة في الدول وإعادة تشكيلها وسط تحدي الاهتمام يتعلق بالكفاءة والأمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى