منوعات

لماذا سميت أيام التشريق – اودي نيوز

لماذا سميت أيام التشريقمن المعروف أن أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تلي يوم النحر، أي أنها الأيام الأول والثاني والثالث عشر من ذي الحجة، ولكن ما سبب تسمية هذه الأيام بأيام التشريق؟ ما هي الأسماء الأخرى التي تعطى هذه الأيام؟ ما هي أعمال الحاج في أيام التشريق؟ كل هذه الأسئلة سيجد القارئ إجاباتها في هذا المقال الذي يقدمه موقع المحتوى.

لماذا سميت أيام التشريق

وقد وردت عدة أقوال في سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم، نذكر منها ما يلي:

  • القول الأول: وسبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم هو أن العرب قديما كانوا يطبخون اللحم شرقا – أي يقطعونه قطعا صغيرة – ثم يجففونه ويأكلونه على مدى ثلاثة أيام دون أن يفسد.[1]
  • القول الثاني: وكان العرب يؤجلون ذبح اللحم إلى طلوع الشمس ولا يذبحونه ليلاً.[2]
  • القول الثالث: وسبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم هو أن الذبح فيها لا يكون إلا بعد طلوع الشمس وأداء صلاة العيد.[3] والدليل على ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: اسم الله).[4]

أسماء أيام التشريق

لكل يوم من أيام التشريق اسم خاص به، وفي هذه الفقرة من هذا المقال سيتم توضيح هذه الأسماء على النحو التالي:

  • يوم القرِّ: ويسمى اليوم الأول من أيام التشريق ويوم القر – بفتح القاف والتأكيد على الراء – وهو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة؛ وسبب تسمية هذا اليوم بهذا الاسم هو زيارة الحجاج إلى منى.[5]
  • يومُ النفر الأول: ويسمى اليوم الثاني من أيام التشريق بيوم الرحيل. وهو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة. وسبب تسمية هذا اليوم بهذا الاسم هو أن من رمى الحجارة وأراد أن يبادر بالخروج من منى فعليه بالخروج إلى مكة.[6]
  • يوم النفر الثاني: أما اليوم الثالث من أيام التشريق فيسمى بيوم الرحيل الثاني. لأن من لم يخرج في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة فعليه أن يرمي في هذا اليوم الجمار، ثم يخرج من منى إلى مكة، ولا يسن له البقاء في منى.[7]

أعمال الحاج في أيام التشريق

وفي هذه الفقرة من هذه المقالة سيتم بيان أعمال الحج في أيام التشريق إلى حد ما على النحو التالي:

اليوم الحادي عشر من ذي الحجة

في هذا اليوم يرمي الحاج الجمر الثلاث الأولى والوسطى وجمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات، ويقول مع كل حصاة يدعو بعد رمي الجمرة الصغيرة والوسطى: “الله أكبر”، ولا يدعو. بعد رمي جمرة العقبة الكبرى. كما أنه يبيت بمنى فيستغل وقته في التسبيح والتحميد والذكر وعمل الخير والإحسان إلى الخلق.[8]

اليوم الثاني عشر من ذي الحجة

وبعد أن يقضي الحاج ليلة الثاني عشر من ذي الحجة بمنى، بعد ظهر اليوم الثاني عشر، يرمي الجمرات الثلاث، كما فعل في اليوم الحادي عشر. يجوز للمستعجل الخروج من منى والذهاب إلى المسجد الحرام بمكة لأداء طواف الوداع، لكن يجب عليه الخروج قبل غروب الشمس؛ فإذا غربت الشمس وجب عليه المبيت في منى.[9]

اليوم الثالث عشر من ذي الحجة

هذا اليوم مخصص للحاج الذي لم يتعجل لمدة يومين، وبيت في منى، يرمي الجمرات الثلاث، ويدعو ربه على الجمرات الصغرى والوسطى بعد ذلك يسافر إلى المسجد الحرام بمكة لأداء طواف الوداع في السفر.[10]

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي يحمل عنوانه لماذا سميت أيام التشريقوفيه شرح الأقوال المذكورة، وذكر أسماء أيام التشريق، وبيان أعمال الحج فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى