news

«ليس يحيى السنوار».. وثائق سرية تكشف هوية مدبر عملية «طوفان الأقصى»

يومًا بعد الآخر، تنكشف بعض خيوط الحرب الإسرائيلية في غزة وكيف تم التخطيط لتنفيذ عملية «طوفان الأقصى»، التي هزّت كيان الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد أن وضعت الحرب أوزارها ولو إلى حين.

وشنت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 في الداخل الإسرائيلي المحتل، ونجحت المقاومة في إحداث هزة كبيرة في المجتمع الإسرائيلي ومظومته الأمنية والاستخباراتية.

وتوقفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 19 يناير المنصرم، بعد 470 يومًا من العدوان الإسرائيلي، الذي أزهق أرواح أكثر من 47 ألفًا و300 شهيد، إلى جانب عشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين.

مدبر عملية طوفان الأقصى

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية «مكان» عن أن مدبر عملية طوفان الأقصى هو محمد الضيف، القائد العسكري لكتائب القسام، وليس يحيى السنوار، رئيس حركة «حماس» في غزة، والذي تولى رئاسة الحركة بعد اغتيال إسماعيل هنية.

وقالت هيئة «مكان» إن وثيقة عملياتية مفصلة استولى عليها الجيش الإسرائيلي أثناء الحرب في غزة كشفت أنه في 23 سبتمبر 2023، وزع محمد الضيف، القائد العسكري لكتائب القسام، الأمر التشغيلي الكامل لهجوم 7 أكتوبر 2023 على نحو 25 من كبار قادة حماس، أي قبل أسبوعين من الهجوم.

وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أن الوثيقة تضمنت تفاصيل خطة الهجوم في جميع مراحلها والتاريخ المخطط للهجوم وتوزيع القوات والأهداف الدقيقة لكل وحدة.

وتابعت: «وبحسب الوثيقة، كان من المخطط تنفيذ الهجوم على ثلاث موجات: أولهما عن طريق قوات نخبة، تليها قوات نخبة وقوات نظامية مشتركة، وأخيرًا ما أطلق عليه ‘موجة المدنيين المتطوعين’.

ونتيجة عملية طوفان الأقصى أسرت المقاومة الفلسطينية نحو 250 أسيرًا إسرائيليًا أبقت عددًا كبيرًا منهم رهن الاحتجاز، إلى حد الإفراج عن الأحياء منهم تدريجيًا خلال صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى