مئوية الأستاذ (2).. قصة حب فؤاد المهندس بدأت بـ «تتجوزيني يا بسكوتة» وانتهت بالاحترام متبادل
رغم أنه عُرف بكونه أحد أبرز نجوم الكوميديا، إلا أن فؤاد المهندس لم يكن مجرد فنان يعيش فقط لإضحاك الناس، بل كانت له حياة عاطفية غنية ومؤثرة.
وفي المئوية الأولى على ميلاده، نغوص قليلًا في تفاصيله من خلال سلسلة «مئوية الأستاذ»، حيث نناقش في الحلقة الثانية الحب في حياة فؤاد المهندس عاشه بطريقته الخاصة، فكان للرومانسية مكان خاص في حياته الشخصية والفنية.
الحب الكبير شويكار
الحب الكبير في حياته كان مع الفنانة شويكار، التي شاركته الكثير من الأعمال الفنية. علاقتهما لم تكن مجرد شراكة على الشاشة، بل تحولت إلى قصة حب شهيرة عاشها الجمهور معهما.
فؤاد المهندس وشويكار
التقى فؤاد المهندس وشويكار في كواليس المسرح، وبدأت علاقتهما تتطور حتى قرر فؤاد المهندس أن يعرض الزواج عليها على خشبة المسرح بطريقة غير تقليدية، عندما قال لها في عرض مسرحية ‘أنا وهو وهي’ أمام الجمهور: ‘تتجوزيني يا بسكوتة؟’.
وافقت شويكار، ومن هنا بدأت قصتهما التي استمرت لسنوات طويلة، حتى باتا من أشهر الثنائيات في السينما المصرية.
فؤاد المهندس وشويكار
احترام متبادل
تميزت علاقتهما بالاحترام المتبادل والحب الكبير، وكان فؤاد المهندس دائمًا ما يُعبر عن حبه لها في لقاءاته الإعلامية، مشيرًا إلى أنها كانت شريكة حياته في كل شيء، حتى بعد انفصالهما في منتصف فترة السبعينيات، ظل الاحترام قائمًا بينهما، وظلت شويكار تتحدث عنه بحب وتقدير، معتبرة إياه رفيق دربها وأحد أهم الأشخاص في حياتها.
فؤاد المهندس وشويكار
الحب حاضرًا في أعماله
الحب في حياة فؤاد المهندس لم يكن مرتبطًا فقط بالعاطفة الشخصية، بل كان حاضرًا أيضًا في أعماله الفنية، فكثير من مسرحياته وأفلامه تناولت موضوعات الحب والعلاقات الإنسانية بشكل كوميدي، لكن دائمًا ما كانت تحمل رسالة عميقة عن الوفاء والإخلاص.