ماذا كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم مع بناته؟.. الإفتاء توضح  

نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية قطوف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع بناته، حيث كان صلى الله عليه وآله وسلم يُفكِّرُ في بناته حتى في أصعبِ ظُروفه، فعند خُروجه لمعركة بدر كانت ابنتهُ رُقية مريضة، فأمر زوجها عُثمان بن عفان رضي الله عنه بالبقاء معها وعدم الخروج للمعركة، وبشّره بالأجر في الدنيا والآخرة، وكان يزور بناته رضي الله عنهن بعد زواجِهِنّ، ويُدخل السرورَ عَليهِنّ، وزار ذات مرةٍ ابنتهُ فاطمة ودعا لها ولزوجها.

معاملة النبي لبناته

وتابعت دار الإفتاء: كان صلى الله عليه وآله وسلم يفرح ويستبْشر لمولد بناته، ويقوم على تربيتهنّ، ويتوسّمُ فيهنّ الخير والبركة، ويُزوّجُهنّ بالزوج التّقي، صاحب الدين والأخلاق، كما أنه كان يوفّر لهُنّ ما يلزمهُنّ من الحاجات الجسميّة والنفسيّة، ويُعلّمُهُنّ أحكام الإسلام ومبادئه مُنذُ صِغَرِهِنّ، فكان أيضا عظيم التواضع فكان يُلقي السلام على الجماعةِ من النساء، وكانت الطفلة الصغيرة تأخُذ بيده حيثُ تُريد، ويمشي مع الأرامل والمساكين منهُنّ في قضاء حوائِجِهِنّ، وذات يومٍ لَقِيَته امرأةٌ وصبيّ، وقالا: إن لنا حاجة، فقام معهما حتى قضى لهما حاجتهما.

واختتمت: كان صلى الله عليه وآله وسلم يحرص على حل المُشكلات التي تحصل بينَ بناته وبين أزواجِهِنّ إن حدثت، ويُشارِكُهُنّ في عقيقة أبنائِهنّ، فقد عقّ عن كل واحد من الحسن والحسين رضي الله عنهما كبشا.