ما حكم من يحافظ على الصلاة ولكنه يصر على ارتكاب بعض المعاصي؟.. أزهري يوضح
الأربعاء 17/يناير/2024 – 07:45 م
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الإسلام دين شعائر وتكاليف وسلوك وأخلاق، لافتا إلى أن الدين يترابط كله بكل الصفات من شعائر وأخلاق.
ما حكم من يحافظ على الصلاة ولكنه يصر على ارتكاب بعض المعاصي؟.. أزهري يوضح
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تليفزيونية: لازم تحافظ على الدين بالمواظبة على الطاعة وتحسين السلوك والأخلاق، مينفعش أكون بعمل عبادة ولا تقوم وتحسن سلوكي وأخطائي.
وأضاف: تلاقي واحد ملتزم بالصلاة وبيعبد ربنا لكنه مش كويس في معاملاته، وبينظر للناس نظرات احتقار وتعالي، وهنا العبادة لم تهذبه وده من تلبيس الشيطان له.
هاني تمام: هذه العبادة تجعلك في تواصل مباشر مع الله
وقال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الصلاة هي عماد الدين، وهى الحبل الموصول بين العبد وربه، لافتا إلى أنه لا يوجد عذر في ترك الصلاة، حتى في الحرب والمرض.
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: “القرآن الكريم دايما لما بيخاطبنا في الصلاة، يقول لنا أقم الصلاة، وده دليل على عظم الصلاة، لأنها الحالة التي يدخل فيها العبد في اتصال مباشر مع الله.
وأضاف: الصلاة مجرد تكبيرة الإحرام، ومجرد فعلها، أصبحت في حضرة الله، ولما طلب إننا نصلي عاوزنا نكون مع الله ظاهرا وباطنا.
على جانب آخر، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المواطنين نصه: ما حكم صوم من أخذت دواء لمنع الحيض حتى تتمكن مِن صيام شهر رمضان كلِّه دون انقطاع؟.
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: تناول المرأة دواءً يقطع دم الحيض عنها في وقت معيَّن، أو يؤخِّره -أمرٌ مشروعٌ ما لم يكن به ضررٌ عليها، فإنْ فَعَلَت وتَنَاوَلَت الدواءَ في رمضان لتتمكن مِن صومه كاملًا وانقطع الدم عنها، فإنه يُحكم لها بالطهارة، ويترتب على ذلك الحكم بصحة صومها شرعًا، ولا حرج عليها، ومع ذلك فإنَّ تَرْكَ الأمر على الفطرة التي فَطَرَ اللهُ النساءَ عليها هو الأَوْلَى في حَقِّها والأفضلُ، وتُثابُ المرأةُ على امتثال أَمْرِ الله تعالى في الفِعل والتَّرك على حدٍّ سواء.