ما لا تعرفونه عن “تركي المازني” الذي توفي قبل تبرعه بكليته لفتاة لا يعرفها.. والده يوضح الحقيقة و يكشف المفاجأة التي وجدها في هاتفه
“تركي المازني” شاب سعودي توفي قبل تبرعه بكليته لفتاة لا يعرفها، وبعبارات حزينه رثاه الكثير من المغردين على مواقع التواصل وودعوه بكلمات الحزن المؤثرة.
تركي المازني، لم يكن مجرد شاب عادي، فقد كان قريب من الله، وقد اختاره الله، وقد ظهر والده على شاشة قناة الإخبارية وكشف أن ابنه الراحل كان يحتفظ بمقاطع الذكر والأدعية على جواله ويتم تشغيلها بشكل متكرر طوال اليوم.
واستعرض الأب الحزين، بعض مقتنيات ابنه الراحل، من بينها المصحف، وبعض ملابسه وساعته.
اقرأ ايضاً:
مواقف انسانية من حياة تركي
كشف متعب المازني، والد “تركي”، بعض الجوانب و المواقف الإنسانية في حياة ابنه الراحل، وما في ذلك من معاني الأخلاق النبيلة.
وقال المازني، ان القصة بدات بعد انتهاء المدارس قرر ان يذهب مع عائلته إلى منطقة أبها لقضاء الاجازة، وعند حان وقت السفر رفض تركي السفر معهم وقال انه سوف يظل في البيت من اجل عمل بينه وبين الله.
يقول الأب، عندما قرر تركي عدم السفر، قررت انا أيضاً البقاء معه، وصلينا صلاة العيد، وعاد من المسجد وذبح الأضحية وزار الارحام، وبعد يومين من عيد الاضحى، سافر الاب مع بقية افراد العائله إلى أبها لقضاء الاجازة، وبقي تركي في المنزل.
واضاف متعب، ان ظل في ابهاء اسبوعين فقط ثم عاد إلى منزله وجلس مع تركي، وفي تلك الايام اخبره تركي بأنه شاهد اعلان لمواطن سعودي يبحث عن شخص يتبرع بكلية لأخته المريضه بفشل كلوي، فقرر تركي ان يكون هو ذلك الشخص المتبرع، وبالفعل انهى جميع الاجراءات والفحوصات، وكان من المقرر إجراء العملية في مستشفى الملك خالد، إلا ان الموت كان أسرع، ولكن تركي قبل وفاته اوصى والده بأن يتبرع بكافة أعضاءه.
اقرأ ايضاً: