اخبار لايف

ما هو سبب احتفال الأمم المتحدة بـ اليوم العالمي للإخوة الإنسانية؟





الثلاثاء 04/فبراير/2025 – 05:06 ص

يحتفل العالم في 4 فبراير من كل عام بـ اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وهي مناسبة تسلط الضوء على أهمية تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات لتحقيق السلام العالمي والوئام بين البشر، هذا اليوم جاء تتويجًا للجهود الدولية التي تركز على تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين الأديان.

تاريخ اليوم العالمي للأخوة الإنسانية 

وحسب ما نشرته الأمم المتحدة عبر بيان رسمي للاحتفال، تأسس اليوم العالمي للأخوة الإنسانية استجابة لتزايد التحديات التي يواجهها العالم من صراعات وحروب تعكس تزايد موجات التعصب والتمييز على أساس الدين والعرق، ويشدد اليوم على ضرورة تعزيز قيم التسامح والتعددية الثقافية والاحترام المتبادل بين الأديان والمعتقدات المختلفة، وفي هذا السياق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن المساهمة التي يقدمها الأفراد من مختلف الأديان والمعتقدات هي ركيزة أساسية لتحسين التفاهم بين البشر.

أهداف اليوم العالمي للأخوة الإنسانية 

منذ إنشاء الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، كانت تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي بين الدول في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مع التأكيد على حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وقد أكد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 53/243 في 6 أكتوبر 1999 على ضرورة بناء ثقافة السلام واللاعنف، وهي مبادئ راسخة ضمن أهداف الأمم المتحدة، وجاء هذا القرار أيضًا ليشدد على أن الحروب تتولد في عقول البشر، وفي عقولهم يجب أن تُبنى حصون السلام، كما نص ميثاق اليونسكو.

وفي عام 2010، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بشأن أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، الذي يُحتفل به في أكتوبر من كل عام، بهدف تعزيز التفاهم بين الأديان وتشجيع الحوار بين المعتقدات المختلفة، ويُعتبر اليوم العالمي للأخوة الإنسانية جزءًا من هذا المسعى الأوسع لتعزيز الانسجام بين الأديان والثقافات.

أسباب الاحتفال بـ اليوم العالمي للأخوة الإنسانية 

أحد الأبعاد الأساسية لاحتفال اليوم العالمي للأخوة الإنسانية هو الدور الحيوي للتعليم في تعزيز التسامح والقضاء على التمييز، إن تعليم القيم الإنسانية المشتركة في المدارس، مثل احترام المعتقدات والأديان الأخرى، يعد خطوة أساسية نحو بناء مجتمع عالمي أكثر تسامحًا، وتسعى الأمم المتحدة من خلال هذه المبادرة إلى نشر رسالة الانسجام عبر الكنائس والمعابد والمساجد في جميع أنحاء العالم، إذ جرى تشجيع المؤسسات الدينية على تعزيز التسامح والتفاهم بين المجتمعات المختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى