ما هو شعار اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق لهذا العام ؟
الأحد 17/نوفمبر/2024 – 02:56 ص
تحتفل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في يوم 17 نوفمبر من كل عام بـ اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق، بهدف تسليط الضوء على الآثار المدمرة لحوادث الطرق، وتكريم ذكرى الذين فقدوا حياتهم أو تعرضوا لإصابات خطيرة جراء تلك الحوادث.
وقد أُعلن عن هذا اليوم لأول مرة في عام 1995 من قبل الاتحاد الأوروبي للضحايا، وفي عام 2005 أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ليصبح يومًا عالميًا رسميًا، يمثل هذا اليوم فرصة لرفع الوعي بمخاطر الطرق وتشجيع الحكومات والمجتمعات على اتخاذ التدابير اللازمة لتحسين السلامة المرورية.
أهمية اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق
وفقًا لبيانات الأمم المتحدة، تُعد حوادث الطرق أحد الأسباب الرئيسية للوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث تتسبب في وفاة حوالي 1.3 مليون شخص سنويًا، وتُعتبر السبب الأول لوفيات الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و29 عامًا، ويعاني الملايين من إصابات خطيرة أو إعاقة نتيجة تلك الحوادث، مما يسبب عبئًا كبيرًا على الأنظمة الصحية والاقتصادات الوطنية.
دعوة للعمل من أجل السلامة المرورية
وفي إطار بيانها لهذا العام، دعت الأمم المتحدة جميع الدول إلى تعزيز الجهود الرامية لتحقيق السلامة على الطرق، وذلك من خلال وضع سياسات فعّالة وتقنيات مبتكرة للحد من الحوادث، وتؤكد الأمم المتحدة على ضرورة تحسين البنية التحتية للطرق، وزيادة الوعي بأهمية احترام قوانين المرور، بالإضافة إلى تعزيز التدابير الوقائية مثل ارتداء حزام الأمان، واستخدام الخوذ للركاب على الدراجات النارية، والالتزام بالسرعات المحددة.
كما يشجع اليوم العالمي الحكومات والمجتمعات على تقديم الدعم اللازم للناجين من الحوادث وعائلاتهم، من خلال توفير خدمات الإسعاف الطبي والتأهيل النفسي، مما يساهم في تخفيف الآثار النفسية والاجتماعية الناتجة عن الحوادث.
شعار اليوم العالمي لعام 2024
تحت شعار الحياة ليست إحصائية: أمان الطرق مسؤولية مشتركة، يركز احتفال هذا العام على الدعوة لتوحيد الجهود بين الحكومات والمجتمعات والأفراد لتحقيق طرق أكثر أمانًا، ويهدف الشعار إلى تذكير الجميع بأن كل حياة تُفقد على الطرق هي خسارة إنسانية لا يمكن تعويضها.
ويُعد اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق مناسبة لتجديد الالتزام الجماعي بالعمل على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة الهدف الثالث المتعلق بتقليل الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية إلى النصف بحلول عام 2030.