متحدث رئاسة الجمهورية يكشف تفاصيل لقاء الرئيس السيسي مع أردوغان اخبار لايف
كشف المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، تفاصيل لقاء الرئيس السيسي مع نظيره التركي مع أردوغان، موضحا أن العلاقات الدولية تحكمها المصالح بنسبة كبيرة
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المبادئ تحدد المصالح، حيث إن مبادئ الدولة وهوية شعبها وطبيعة تفضيلاته في السياسة الخارجية وارتباطاته وانتمائه كثيرا ما تحقق المصالح
واستطرد المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مصر لها طابع خاص ومميز وقد تعزز خلال سنوات حكم الرئيس السيسي وهو الاتساق بين المبادئ والمصالح.
ولفت إلى أن مبادئ مصر والقيم التي تعتنقها وتؤمن بها تتحول إلى فعليا في الواقع العملي إلى مصالح محددة وعلاقات لها محددات واضحة في العلاقات مع الدول.
وأشار إلى أن الأحوال لم تكن على أفضل ما يكون في العلاقات بين الدولتين، وخلال هذه الفترة كان الانضباط المصري الشديد في التعامل مع الخلاف.
وشدد المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، على أن السياسية الخارجية المصرية تتسم بالحكمة والصبر الاستراتيجي والمسئولية وبعد النظر والرشد والنبل، وهذا مفيد وقت للغاية عندما يأتي التوافق والتقارب.
وأكد أن السياسة الخارجية التي لا تبالغ في الخلاف والصدام لا تترك جراحًا عميقة، مضيفا أن مصر لا تعادي أحد أو تعتدي على أحد أو تتجاوز في حماية مصالحها وأمنها والدفاع عن شعبها وحدوده وهويته ومقدراته.
وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إنه مهما طال الوقت تعود الأمور مع الأشقاء والأصدقاء إلى ما يجب أن تكون عليه.
وأكد أن العلاقات المصرية مع تركيا تتقدم وتشهد تطورًا، موضحا أنه كان هناك لقاء آخر بين الرئيسين من قبل، وهناك مستويات من التواصل وخطوات متبادلة يتم البناء عليها.
وأوضح أن الموقف التركي يعبر عن اعتزامه وخطواته لإعادة واستئناف تفعيل أطر التعاون وتعزيز العلاقات مع مصر، وهناك تبادل تجاري واسع بين البلدين لم يتوقف خلال السنوات الماضية، والعلاقات بين الشعبين قوية.
وأردف المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنه يتم العمل على تجاوز جميع نقاط الخلاف بين البلدين وهناك خطوات مكثفة لمتابعة وضمان تنفيذ تلك الخطوات، مضيفا أن مصر مؤمنة بالتنسيق في إطار الأوضاع الإقليمية الحالية لأنه ضرورة حتمية.