محمد صلاح في خطر.. رسالة بها الحل منذ أقل من 5 دقائق – جي السعودي
![](https://akhbar.today/wp-content/uploads/2024/01/1705729739_546.jpg)
من الصعب أن نستخرج الحب من القلوب، دائما نقول إن من يدخل القلب يصعب أن يغادره ولو بعد حين، وهذا يعني أنه لا يمكن لفعل واحد أو أكثر أن يكسر ما يشعر به القلب تجاه الإنسان، لكنه في نفس الوقت فقط تحتاج إلى مراجعة وتحسين لمعالجة هذه المواقف وتوضيحها، حتى لو كان الأمر مجرد سحابة عابرة.
لا شك أن محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، حظي خلال عشر سنوات بدعم جماهيري لا محدود، مما أثر على شخصيته ومسيرته في القارة العجوز، حتى وصل إلى حد وضع صوره في أغلب مقاهي مصر. … وأصبح قدوة وفخر مصر والأمل في عيون الشباب في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.. لكن كل هذا بدأ ينهار، فما الأسباب؟
الشعور بخيبة الأمل؟ ولعل هذا الشعور هو السبب الوحيد وراء غضب بعض جماهير الكرة المصرية من نجم الدوري الإنجليزي التاريخي، فكيف نرى صلاح يصل ويسافر ويحقق الأرقام القياسية وكأنه ولد في إنجلترا؟ ثم يأتي إلى مصر ليلعب مع المنتخب ويبدو كأنه خروف متواضع يلعب – بالشوكة والسكين – في الحقيقة يقولون إنه لاعب آخر هو “صلاح الصيني”. هل هو قسم كبير من المشجعين متعجرفون؟
من لا ينظر إلى الواقع يعيش في الخيال، ومن لا يمشي على الأرض بين الناس ينسى مجتمعه ويضيع حبه لنفسه! الجماهير تحب صلاح لأسباب عديدة، أهمها أنه خرج من صميمها. أثبت في كثير من المواقف أنه مصري حتى النخاع. لقد نجح بعد رحلة صعبة وبالتالي فإن المحبين المرتبطين به تربطهم علاقة حب وتقدير لرحلته.. لكن هذه العلاقة انقطعت فمن سيرممها؟
رسالة إلى محمد صلاح
لا يمكنك الاعتماد دائمًا على حب الشخص الذي أمامك. إذا لم يجد أي اهتمام في ردك، فربما نرى حقيقة هذه الجملة، “والحب هو ما يقتل”. لا يمكن لشجرة الحب أن تعيش إلى الأبد بدون رعاية مستمرة.
نعم، يجب على صلاح أن يختبر نفسه، ليس فقط على المستوى الفني أو على أرض الملعب – فهذا سيساعد بالتأكيد – ولكن عليه أن يسعى جاهدا لإرضاء جماهيره وتذكر بداياته. ومهما وصلوا، لا يمكنك التعامل مع الجمهور المصري خاصة بعقيدة الاستيلاء.
انتصر على الجماهير وكسر تلك الهالة الغائمة. يمكنك القيام بذلك بسهولة لأن لديك كل القدرات فعليًا… للقتال من أجل بلدك واسمك! خذوا ميسي مثالا لكم لأنه سبقكم وكسر الحواجز مع منتخب بلاده وقادها إلى لقب كأس العالم.
نعترف أنك حققت ما لم يحققه أحد على المستوى المهني، لكن عليك أن تعيد حساباتك وتفحص أولوياتك.. أنت في خطر! ما يكتبه التاريخ لا يتغير يا صديقي.