مشكلات غير متوقعة تسببها أطقم الأسنان وسماعات الأذن والعدسات اللاصقة
يجد العديد من المرضى ملاذهم في أدوات من شأنها أن تساعدهم على قضاء حياة طبيعية دون مشكلات طبية.
وتدفع الظروف كثيرين إلى ارتداء العدسات اللاصقة، أو أطقم الأسنان، أو حتى سماعات الأذن.
لكن خلصت أبحاث أجراها متخصصون في جامعة كارديف في بريطانيا، إلى أن الأدوات سالفة الذكر ربما تكون أرضا خصبة للأمراض.
وأخذ العلماء مسحات من الفم واللسان وأطقم الأسنان من بعض المرضى المصابين بالتهاب رئوي، وقارنوها بأخرى لأصحاء ممن يرتدون أطقم الأسنان، حتى توصلوا إلى أن “عدم تنظيف أطقم الأسنان بانتظام يزيد خطر المعاناة من الالتهاب الرئوي”.
واكتشف العلماء خلال الدراسة، التي نشرتها دورية “علم الأحياء الدقيقة الطبية”، أن أطقم الأسنان توفر مساحة تحتضن كائنات مسببة للأمراض، فتتخذ منها قاعدة تنطلق منها نحو الرئتين.
ومن ثم، نصح الخبراء بخلع أطقم الأسنان وتنظيفها بفرشاة الأسنان المخصصة لهذا الغرض مرتين يوميا.
وعن أجهزة السمع، توصل خبراء من مستشفى مانشستر الملكي، إلى أنها تحرم الأذن من دخول الهواء إليه، وتخلق بيئة رطبة ودافئة تساهم في نمو الالتهابات البكتيرية والفطرية في قناة الأذن، الممتدة ما بين طبلة الأذن والأذن الخارجية، حتى نصحوا بضرورة خلعها على سبيل الراحة.
أما العدسات اللاصقة القابلة لإعادة استخدامها فهي تلامس طبقة رقيقة من الدموع على القرنية، تبين أنها تعرض المرضى لالتهابات القرنية، بحسب ما خلص إليه أطباء مستشفى مورفيلدز للعيون في لندن.
aXA6IDE5Mi4yNTAuMjM5LjExMCA=
جزيرة ام اند امز