«مش مستوعب اللي حصل» والد ضحية المحلة يكشف مفاجآت حول وفاة ابنته على يد زوجها.. فيديو
‘مش مستوعب اللي حصل’ بهذه الجملة علق والد روان ضحية المحلة، على تفاصيل تلقيه خبر مقتل ابنته على يد زوجها في مدينة المحلة بالغربية.
وأضاف والد روان في لقائه مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد2، أنه فوجئ باتصال هاتفي من رئيس مباحث قسم شرطة المحلة الكبرى يطلب منه الحضور إلى المستشفى، لشعور ابنته ببعض التعب.
وتابع: كنت متواجدا في منزلي بالدقهلية، وعندما تلقيت الخبر؛ أبدلت ملابسي على الفور وتوجهت إلى القسم، وأثناء الطريق تلقيت اتصالا ثانيا من قسم الشرطة يبلغني بوفاة ابنتي روان، وطلب مني الذهب إلى المشرحة لتسلم جثمانها.
وأوضح والد الضحية، أن روان تبلغ من العمر 22 عاما، وزوجها 23 عاما، وجمعتهما قصة حب كبيرة أثناء دراستها بالجامعة، وأن الخلافات العائلية نشبت بينهما منذ أول أسبوع بعد زواجهما خلال شهر العسل بالإسكندرية، معلقًا: «كلمتني في أسبوع العسل تشتكي من زوجها، ولما روحتلها الإسكندرية لقيتها في الشارع ومضروبة ضرب مبرح وجسمها كله كدمات، والجيران سيطروا على الموضوع وصالحوهم على بعض، وبعدها رفضت روان تيجي معايا الدقهلية وقالت لي هفضل مع زوجي.
مفاجآت حول واقعة ضحية المحلة
وقال والد روان: ‘ زوجها كان شغال تاجر مفروشات، ويوم الواقعة تأخر على العودة إلى المنزل، فذهبت للاطمئنان عليه ولكن نشبت خلافات أخرى بينهما، وحين العودة على المنزل؛ ارتفع صوت الخلافات بينهما، وسرعان ما أقدم على جلب سكين من المطبخ ونفذ جرحا بعمق 7 سم’.
وتابع: تقرير الطب الشرعي أظهر أنها تعرضت لحالة من الاختناق والضرب المبرح على الظهر وعدة كدمات بالجسم، وتعرضت للوفاة في الحال.
واستكمل: اتصلت بأهله عشان اعرف ايه اللي حصل، ولكن تليفوناتهم مقفولة وسابوا البلد ومحدش عارف مكانهم فين لحد دلوقتي.
وشهدت منطقة الشعبية بدائرة قسم ثان المحلة بمحافظة الغربية مصرع زوجة علي يد زوجة بطعنة نافذة أودت بحياتها إثر نشوب مشادة كلامية بين الطرفين تطورت إلى مشاجرة بسبب خلافات أسرية بينهما، ما أودى لوفاتها في الحال إثر طعنها بالسكين.
وأشار والد الضحية إلى أن قاتل ابنته اعترف أمام النيابة بارتكاب الجريمة، وأنها من كانت تريد قتله عند رفضه شراء دواء من الصيدلية.
وتابع والد الضحية: غير مستوعب لما حدث وأهل الزوج تركوا البيت، وفوجئت بما حدث، ولا اعلم كيف استطاع الزوج ارتكاب هذه الواقعة، لافتًا: ‘كنت بعتبره ابني’.