مصر والإمارات توقعان بروتوكول تعاون في مجال الطاقة النووية السلمية
وقعت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المصرية، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بروتوكول تعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، على هامش مشاركة الهيئة في الدورة الثامنة والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ‘COP28’ بدولة الإمارات العربية المتحدة.
بروتوكول تعاون
مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية
وشهد مراسم جلسة التوقيع، الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية المصرية، ومحمد الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وأعرب الطرفان عن سعادتهما بتوقيع البروتوكول، متطلعين إلى مزيد من التعاون والتقدم بين الجانبين في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في إطار العلاقات بين البلدين الشقيقتين في كافة المجالات.
ويفتح بروتوكول التعاون آفاق التعاون بين الهيئة المصرية ومؤسسة الإمارات في العديد من الموضوعات في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بما في ذلك:
- تبادل الخبرات والمعارف في مجال تصميم وبناء وتشغيل محطات الطاقة النووية.
- تبادل المعلومات والبيانات الفنية والعلمية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
- التعاون في مجال البحث والتطوير في مجال الطاقة النووية.
- التعاون في مجال التدريب والتعليم في مجال الطاقة النووية.
ويعد هذا البروتوكول خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين مصر والإمارات في مجال الطاقة النووية السلمية، ويعكس حرص البلدين على الاستفادة من خبراتهما وقدراتهما في هذا المجال.