مصير الأطقم الطبية مجهول والاحتلال يرتكب جرائم يندى لها الجبين
الجمعة 27/ديسمبر/2024 – 02:42 م
علق الدكتور مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية بقطاع غزة على اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان صباح اليوم الجمعة، وتوقف الخدمة بالمستشفى، مضيفًا أن مصير الدكتور حسام أبو صفية مدير المستشفى والكوادر المرافقة ما زال مجهولًا، موضحًا أن ما يجري في مستشفى كمال عدوان ومحافظة شمال غزة جريمة يندى لها جبين الإنسانية، مشيرًا إلى أن الاحتلال أحرق 34 مستشفى في قطاع غزة.
الحرب على غزة واقتحام مستشفيات الشمال
وقال الهمص في تصريحات لـ القاهرة 24: لا زال الاحتلال الإسرائيلي يدمر قطاع غزة بشكل كامل والمنظومة الصحية بشكل خاص على مدار 15 شهرًا، وانتقم الاحتلال من المستشفيات والمراكز الطبية بداية بأكبر مستشفى وهي مجمع الشفاء ومن ثم مجمع ناصر الطبي وأخيرًا النجار في مدينة رفح والآن ينتقم من مستشفيات شمال قطاع غزة والمستشفى الإندونيسي والعودة وكمال عدوان.
وتابع: استهدف جيش الاحتلال المستشفى الإندونيسي بالمدافع والدبابات والطائرات كواد كابتر، واقتحام المستشفى وإخراج من تبقي بها من مرضى حيث كانت المستشفى أخرجت من الخدمة سابقًا ولحاجة الناس لجأ إليها رغم ذلك بعض المرضى والمصابين وجزء من الطواقم الطبية لكن الاحتلال أصر علي إخراجهم عبر ما يدعي بممر آمن لكن هذا الممر وحتى الآن زملائنا والمرضى يسيرون على أقدامهم ولا نعرف أين مصيرهم ولا أين اتجهوا حتى الآن ولم يصلنا خبر وصولهم إلى غزة التي من المفترض التوجه إليها.
واستكمل: وفي مستشفى العودة استهدف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى وقصف الطابق الثالث بها ومن ثم بعدها استهدافات حول المستشفى ومنع الدخول والخروج إليها، وقام بعدها بوضع روبوتات متفجرة في محيط مستشفى كمال عدوان وكذلك قناصة فوق المستشفى، وعند حلول الليل فجر هذه الروبوتات مما أضر بالمستشفى بشكل كبير حيث خلف الكثير من الدمار، وكذلك تطاير الشظايا التي أصابت 20 شخصًا ما بين مرضى وطواقم طبية بالمستشفى.
وأشار مدير المستشفيات الميدانية بقطاع غزة إلى أن القناصة الإسرائيلية وطائرات كواد كابتر كانت تمنع أي تحرك حول المستشفى، فضلًا عن قصف المستشفى من الداخل حتى اضطرت الطواقم الطبية لنقل جميع المرضى في داخل ممرات المستشفى، وحتى الآن يواصل الاحتلال قصف المستشفى، مناشدًا العالم بوقف هذه المهزلة والإبادة بحق الشعب الفلسطيني بشكل عام والمنظومة الصحية بشكل خاص وحماية المستشفيات والطواقم الطبية لأنها تقوم بمهام إنسانية.