مظاهر احتفال محافظة الإسكندرية بيوم شم النسيم وأعياد الربيع الآن – جي السعودي

احتفلت شوارع مصر بشم النسيم، اليوم الاثنين، حيث عبر المسلمون والمسيحيون عن فرحتهم بقدوم الربيع بعدة أشكال، حيث شهدت عدة جولات من محافظة الإسكندرية لمتابعة آيات سكان الإسكندرية يحتفلون بشم النسيم.

ويأتي صبغ البيض وتناول الرنجة والبسيخ والتمليح في بعض المناطق في مقدمة اليوم، وشملت الرحلات في باجر حدائق عامة منها حديقة المنتزة وحديقة انطونيادس حيث تنتشر مساحات خضراء واسعة للجميع شباب وبنات. ، نحيف. و الاطفال.

ونرى الأطفال في هذا اليوم يلعبون ويمرحون ويلونون البيض كعادة مكتسبة. كما أنهم يرسمون على وجوههم ويلعبون مع بعضهم البعض، وهذا يحدث في الحدائق العامة كما ذكرنا، وفي حديقة الحيوان والملاهي في شوارع الإسكندرية.

وقال ثالين على الهواء مباشرة فجرا: “كل عام آتي إلى حديقة تسمى الانسيم وأرسم البيض وألعب الغميضة مع أقاربي، بينما يتحدث محمود عن أكل الرنجة التي يحبها ويفضل تناولها على شكل بسيخ”. من مونتيزا بارك.

وفي هذا الصدد، توجهت الفجر إلى أحد محلات بيع الفشيش بالإسكندرية، لتتعرف على مدى إقبال المواطنين على شراء الرنجة والبيشيخ في نفس توقيت مقاطعة الأسماك التي شهدناها في الأيام القليلة الماضية، ليصل سعر السمك البوري المحلي بعد المقاطعة إلى 120 جنيها بدلا من 220 جنيها.

وأكد مدحت همام، صاحب أحد محلات الرنجة والبيش، أن المقاطعة لم تؤثر على النشاط الشرائي للمواطنين، وأشار إلى أنها من العادات والتقاليد التي لم تتأثر بـ180 جنيها. بالإضافة إلى ضعف عام في النشاط الشرائي مقارنة بالعام الماضي.

وأوضح “همام” كيفية معرفة نوع السمك الصالح للشراء وغير الفاسد، قائلاً: “نعرفه من لون السمكة بداخله، وحتى لو كان لونه فاتحاً ومحمراً فهو جيد”. مع طعم جيد، أما إذا كان اللون أحمر داكناً، فهذا يدل على سوء السمك، والأفضل تذوق السمك والرنجة قبل شرائها. يدل على أنه يفعل ذلك في متجره.

ومن الجدير بالذكر أن المصريين القدماء احتفلوا بهذا اليوم بعدة طرق، منها الانقلاب الربيعي، وهو اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار، وكانوا يجتمعون قبل غروب الشمس لمشاهدة غروب الشمس، ويظهر قرص الشمس حيث أنها تميل نحو غروب الشمس، وكانوا ينظمون الطقوس ويقيمونها في العيد ويحيطون بالمعبد، بالإضافة إلى تقديم القرابين للآلهة المرتبطة بالزراعة والنباتات.

كما تضمنت احتفالات قدماء المصريين حمل تمثال المعبود وتطويقه في موكب احتفالي شارك فيه الجميع، كما قدم فيه المهرجون والمغنون والراقصون عروضا مسرحية تصور أساطير معينة وليس الكهنة، فهم هم الذين احتفل بأعياد الآلهة التي جلبت الخير إلى أرض مصر.