معلومات عن جابر بن حيان
معلومات عن جابر بن حيان, وهو العالم الفاضل، ومؤسس علم الكيمياء التجريبية، بالإضافة إلى أنه من أبرز المستكشفين والفلكيين والفلاسفة والعلوم الطبيعية والأدباء. وتستند الملاحظتان إلى مبدأ التجربة والاستقراء. وهذا ما أكدناه مرارا وتكرارا في كتاباته. وفي وقت المحتويات يقدم الموضوع جابر بن حيان. كوما سنطريف علي مولد و نشها لجابر بن حيان و أقواله و مؤلفاته.
معلومات عن جابر بن حيان
معلومات عن جابر بن حيان، عن نشأة جابر بن حيان وسيرته. ولا تذكر المعلومات التالية عنه:
- الاسم الكامل: جابر بن حيان، بن عبد الله، الأزدي الكوفي.
- اسم الأم: حيان من اليمن من قبيلة الأزد العربية، كان يسكن الكوفة ويعبد العطارة.
- تاريخ ومكان الميلاد: وفي مدينة طوس بفارس سنة 101 هجرية، الموافق سنة 721 م.
- مكان الإقامة: الطاف في شبابة في الوطن العربي، وطلب العلم، والنزول في الكوفة في العراق.
- صحيح: تتلمذ على يد الإمام جعفر الصادق، ودرس الكيمياء والفلسفة والطب والفلك.
- الوضع العائلي: زوجته تداوي ذهب، ولها 3 أبناء: موسى، عبد الله، وإسماعيل.
- كنية: ابو موسى
- صفات: وكان منذ صغره محباً للعلم، وتعلم العطارة هو والدي. كما حفظ القرآن كاملاً وهو في التاسعة من عمره، وكان مؤمناً تقياً صافياً في الذكاء والبصيرة.
جابر بن حيان أبو الكيمياء
وأثناء حديثنا عن المعلومات عن جابر بن حيان، بني جابر بن حيان وهو ابن معملة الخاص، سيقوم بإجراء تجاربه الكيميائية، ويكتب ملاحظاته، ونتائج أبحاثه. واكتشف أن ما ورد في الكتب القديمة فيه الكثير من الأخطاء والمعلومات الخاطئة. والغرض من الموافقات هو إقامة نقاش جديد في الكيمياء. فند فيه حديث الممزوم، فزعة سطات بين علماء بغداد في عهد الخليفة هارون الرشيد. ولذلك سمي بأبي الكمية. كما أكد بعض العلماء أن جابر بن حيان هو أول من أشار إلى قوة الارتباط الذري، التي تقوم على عملية تفجير طاقة الذرة. وفي الواقع، ستكون نقطة البداية لاختراع القنبلة الذرية. وجاء في أحد النصوص: “في قلب كل ذرة قوة، إن أمكن، كتابات حرق بغداد”.
جابر بن حيان والخليفة المأمون
زار المأمون مولع بالعلم العلامة جابر بن حيان بمدينة طوس وكان عمره 93 سنة، وفي نهاية الزيارة أهدى جميع مؤلفاته وكتبه التي كان يملكها، قائلاً: “خذ الكتب التي معك، فلا أهتم بالأمور الآن”. وأمر المأمون الطالبة قائلاً: خودة يا عز الدين، الوضع في مدرسة بيت الحكمة ببغداد.
مكتشفات جابر بن حيان الكيميائية
ونظراً لكثرة المعلومات عن جابر بن حيان واكتشافاته العلمية، في جميع فروع الكيمياء، نعرض فيما يلي بعضاً منها، على سبيل المثال:
- الماء المالكي
- المياه الذهبية
- الماء الفضي
- ورق غير قابل للاحتراق.
- وكذلك حجر الزنجفر.
- عنصر البوتاسيوم.
- عنصر الصوديوم .
- ملح النشادر
- وأيضا هاجر الكي أو هاجر هاجر
- مادة البيريت.
- حمض الكبريتيك.
- هبر المدازي
- وذهب ثياب الواقيع هو من البلال.
- الحديد الواقعي من السادة.
- وكذلك ذهب الحطب وخشب الحروق
- كبريتيد الزئبق.
- أكسيد الزرنيخ
- كربونات الرصاص
- السليماني
- وكذلك الصودا.
كتب ومؤلفات جابر بن حيان
ترك ابن حيان مئات الكتب والمؤلفات العلمية، التي لا تزال موثوقة حتى يومنا هذا، ومراجعها قليلة في أكبر الجامعات العالمية، منها:
- 300 كتاب في الفلسفة.
- 1300 حرف في صناعة الأسلحة الحربية.
- حجم ضخم في الطب.
- وكذلك كتاب زيج اللطيف.
- كتاب الزهد والمواعظ.
- 500 كتاب في نقد آراء الفلاسفة.
- كتاب الرحمة الكبيرة.
- وأيضا كتاب السموم والمواد الضارة.
- كتاب تحقيق المعلم .
- كتاب نهاية الإقان.
- وصية الجابرية.
- الكيميا الجابرية .
- كتاب المائة و الاثني عشر في الكيمياء.
- وكذلك كتاب السبعين.
- كتاب الموازين
- كتاب الميزان .
- كتاب الخاص الكبير.
- وكذلك كتاب الزعبق.
- الشمس أو كتاب الذهب.
- كتاب الحجارة
- كتاب مخرجاتنا في القدرة على الفعل.
- كتاب الحكمة.
- وكذلك كتاب المماثلة والمقابلة.
أقوال العلماء عن ابن حيان
وفيما يلي نعرض آراء أبرز علماء القدماء والمفكرين في عصر الحديث في علم أبي القيمية جابر بن حيان، ومنا من له رأي فيه:
- أبو بكر الرازي: وجاء في كتاب (سير الأسرار): “”بجابر أنا عالم العرب، ودليل الكيمياء الأول”. كما كان يُلقب بـ “البروفيسور جابر بن حيان”.
- ابن خلدون: وذكر في مقدمة علم الكيمياء: «الإمام المدائن فيه جابر بن حيان، وإن كانوا خاصين به تكلموا به (علم جابر)».
- ابن النديم: المذكور في كتاب (الفهرست) عنه وعن مكوناته.
- أنور الرفاعي: وقال أنهو في كتاب (تاريخ العلوم في الإسلام) “شهرة الإيمان والورع، وكذلك التصوف”.
- المستشرق الألماني ماكس مايرهوف: وقال: “إن تطور الكيمياء في أوروبا يمكن إرجاعه مباشرة إلى ابن حيان. والسبب الأكبر لذلك هو أن العديد من المصطلحات المستخدمة في المواقف لا تزال تستخدم في مختلف اللغات الأوروبية. في حين أن “غالبية هذه المصطلحات مازلنا نحتفظ بـ (الطف) كعلامة للغة العربية”
- الخيميائي مارسيلان بيرتيلو: وقال في كتاب (القرآن الكريم) “نحن في الكيمياء مثل أرسطو في المنطق”.
- الفيلسوف البريطاني بيكون: «إن جابر بن حيان أول علماء الكيمياء في العالم، وهو أبو الكيمياء».
وفاة جابر بن حيان
توفي جابر بن حيان سنة 194هـ، الموافق 814م، بالكوفة. وقيل أيضاً: هو علو حواس الجسد، وعلو الأيام، ووضوح صلاة الفجر. وهو في سجوده الأخير، كلمة نفس. وكانت جنازته مروعة، وسار فيها أبناؤه، وحضرها عدد كبير من العلماء وعلماء الفلسفة والسياسة، في مقدمتهم الخليفة المأمون، وابن الخليفة هارون الرشيد، وطلبة العز. -الدين.
مقولات جابر بن حيان
ولجابر بن حيان أقوال وآراء كثيرة، تختلف في جميع أنواع العلوم التي اشتغل بها. وفيما يلي نذكر بعضًا منها:
- “إن الله هو الذي أعطى الإنسان العقل، والعقل سبب كل شيء”.
- «العقل نور، والعلم نتيجة، فكل علم نور».
- “النظرية كلها قابلة للتحقق والتفنيد، ولا تصح إلا بدليل قاطع”.
- “لا نذكر في هذا الكتاب صفات ما رأيناه، إنما سمعناه، أو أخبرنا به القرآن، بعد أن اختبرناه وجربناه، فلم نصدقه، وعملنا به”. ولم نرفضه باعتباره باطلاً، ولم نستنبطه منه.
لذلك، دعونا نصل إلى نهاية مقالتنا، ثم سنشاركها معلومات عن جابر بن حيان العالم العربي المسلم، كيميائي العصر، صاحب مفاتيح علم الكيمياء، وكان زعيم العالم. كما اكتشف العديد من مغالطاتي، وهي أقدم الافتراضات في ذلك الوقت، والصحيح منها يعتمد على النتائج التي أتوصل إليها، بناء على الملاحظة والقياس والتجربة.