منذ 100 سنة.. هذا العام سيكون الأشد حرارة في التاريخ
تؤثر التغيرات المناخية وفقدان التنوع البيولوجي وتدهور البيئة بشكل عام على تأثير البشر في التصدي للأمراض وانتقال العدوى، مثل لدغات البعوض، ومع أهمية الاعتدال المناخي، يؤكد باحثون على ضرورة التعاون العالمي لدرء الأمراض التي يغذيها المناخ.
وحذر علماء بريطانيون من أن الأجواء الدافئة التي تشهدها الجزر البريطانية قد تؤدي إلى استقرار بعض الأمراض الاستوائية الخطيرة في المنطقة، وأظهرت دراسات حديثة اكتشاف أنواع جديدة من البعوض لم تظهر من قبل.
ويقول أوليفر برادي، أستاذ الأمراض الاستوائية في جامعة لندن: تنقل هذه البعوضة أمراضًا خطيرة، ورغم ندرتها في التسبب في الوفيات، إلا أنها تستدعي علاجًا طويل الأمد في المستشفى، وإذا تم نقل هذه البعوضة لمناطق واسعة، يظهر لنا التاريخ أن الأمراض البسيطة يمكن أن تتحول إلى وباء، وفقا لـ سكاي نيوز عربية.
من ناحية أخرى، حذر المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها التابع للاتحاد الأوروبي، من أن تغير الظروف المناخية يزيد من مخاطر الأمراض التي تنقلها مثل هذه الأنواع من البعوض، والتي تنتشر حالياً بشكل متزايد في أوروبا.
وأشار المركز إلى أن هذه الأنواع هي نواقل معروفة لفيروسات مثل «الشيكونغونيا وزيكا وحمى الضنك وغرب النيل والصفراء»، وتنتشر بشكل متزايد في شمال وغرب القارة الأوروبية.
أمراض يسببها البعوض
ويمكن للدغات البعوض الماصة للدماء أن تنقل أكثر من 6 أمراض خطيرة:
- حمى الضنك
- الملاريا
- فيروس غرب النيل
- الحمى الصفراء
- فيروس زيكا
- داء الشيكونغونيا