من آداب الاستئذان ألا يقف المُسْتَأذِن في وجه باب الغرفة أو المنزل
السبت 28/ديسمبر/2024 – 01:18 م
قالت دار الإفتاء المصرية، إن من آداب الاستئذان ألا يقف المُسْتَأذِن في وجه باب الغرفة أو المنزل؛ وذلك حرصًا على عدم كشف عورة الآخرين.
الإفتاء: من آداب الاستئذان ألا يقف المُسْتَأذِن في وجه باب الغرفة أو المنزل؛ وذلك حرصًا على عدم كشف عورة الآخرين
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إن من آداب الاستئذان ألا يقف المُسْتَأذِن في وجه باب الغرفة أو المنزل؛ وذلك حرصًا على عدم كشف عورة الآخرين؛ فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر، ويقول: «السلام عليكم، السلام عليكم» أخرجه أبو داود.
وأضافت: وجاء رجل فوقف على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذن مُسْتَقْبِل الباب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “هكذا عنك (أي: قم على الباب بجانب اليمين أو اليسار ولا تستقبل الباب) فإنما الاستئذان من أجل النظر” أخرجه أبو داود في “سننه”.
على جامب أخر، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا من أحد المتابعنين نصه: هل الاحتفال برأس السنة الميلادية، بما يتضمنه من مظاهر الاحتفال كتعليق الزينة حرام شرعًا أم حلال؟ وما حكم تهنئة المسيحيين فيه؟ وكيف نرد على من يدَّعي أن ذلك حرام؛ لأن فيه مشاركةً لغير المسلمين في أعيادهم وشعائرهم؟ أو بدعوى أن يوم الميلاد لم يأت إلا مرة واحدة؛ فهو يختلف عن نظيره في كل عام؟ أو بدعوى أن مولد المسيح عليه السلام لم يكن في رأس السنة الشمسية؟.
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: الاحتفال برأس السنة الميلادية المؤرخ بيوم ميلاد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم على نبينا وعليه السلام، بما يتضمنه من مظاهر الاحتفال والتهنئة به: جائز شرعًا، ولا حرمة فيه؛ لاشتماله على مقاصد اجتماعية ودينية ووطنية معتدٍّ بها شرعًا وعرفًا؛ من تذكر نعم الله تعالى في تداول الأزمنة وتجدد الأعوام.